وصف نجل الرئيس المصري علاء مبارك الجمهور الجزائري بالإرهابي والمرتزقة ونطق بكلام خطير وغير مسؤول حول الجزائر ولاعبيها ومسؤوليها.علاء مبارك إختار قناة "دريم" الخاصة ليكشف عن وجه قبيح لإبن رئيس دولة عربية لم يوفق في خرجة إعلامية أراد من خلالها إمتصاص غضب الجماهير المصرية على عدم التأهل ، حيث راح يبحث عن مخرج للمأزق بلغة أقل ما يقال عنها أنها غير مسؤولة، لأن الناس إكتشفوا شخصا لا يحسن التحكم في انفعالاته ويفتقد للروح الرياضية كما أنه أخلط بين السياسة والرياضة ،حتى وإن كرر مرتين بأنه يتكلم كأي مواطن مصري. إبن الرئيس إستعمل ألفاظا قد لا تصدر عن أي مناصر عادي وتمادى في تحليله السطحي لتأليب الرأي العام المصري ضد الجزائريين.حيث قال، أن الجمهور الجزائري "إرهابي ومرتزقة" ولم يتوقف عند هذا الحد بل راح يصف الشعب بأنه ذو "تركيبة غريبة" ولديه حقد وغل شديدين على المصريين"، مبارك الإبن وجه إتهامات للاعبين الجزائريين بمحاولة إستفزاز اللاعبين المصريين، وأطلق وصف "الكلام الفارغ" على تصريحات السفير الجزائري بمصر ووزير الشباب والرياضة، كما نعت روراوة ب "هاوهاوة" في إنزلاق خطير عبر عنه بلغة وضيعة وبألفاظ سوقية. الحديث تفاعل معه مقدم الحصة خالد الغندور بدموع التماسيح ليواصل علاء مبارك هجومه بالإدعاء أن الجزائريين لديهم عقدة من مصر و أنهم يغارون من نجاحاتها في كل المجالات، لينتقل مباشرة إلى لغة التهديد الصريح والدعوة للعنف بالقول أن من يعتدي على المصريين سيحاسب، لكنه قالها بلغة الشارع، ليدخل في حالة هذيان كشفت عن وجه يسيىء لصورة العائلة الحاكمة بأم الدنيا ليصل به الأمر حد التلميح لوجود مخطط ضد مصر من أعلى السلطات بالجزائر.