هدد صباح أمس سكان مشتة الجبانة بلدية عين أعبيد ولاية قسنطينة بمنع وصول الماء إلي قرية عين برناز التي لم يشرب سكانها منذ 10 أيام في حال عدم ربطهم بنفس القناة المربوطة بها مساكنهم ،بعد أن تم قطع التموين عنهم منذ حوالي الشهر اثر عملية تخريب طالت صنبور التحكم والذي أودعت فيه السلطات المحلية شكوى لدي فرقة الدرك الوطني ضد مجهول حسب مسؤول بلدي. السكان البالغ عددهم حوالي 20 عائلة حسب من تحدث ألينا في عين المكان يطالبون بإعادة الوضعية إلي ما كانت عليه قبل عملية التخريب وبإصلاح جذري لشبكة النقل التي تدهورت وضعيتها في الجزء القريب منهم الذي مافتئ يسجل به إعطابا متكررة ويتم ترقيعه ليعود إلي سالف وضعه وأن عملية التجديد الجارية حاليا لا تشمل كل الجزء المتدهور الكثير التضرر لوقعه في مصب للماء . وأضاف أحدهم أنه لا يثق في الوعود المقترحة في طريقة إعادة ربطهم بشبكة الماء ،وأنهم رفضوا الماء الذي يقدم في الصهاريج باعتباره حلا ترقيعيا لا يمكن أن يغطي الحاجة الضرورية من الماء التي تعودوا عليها وأصبحت تميز نمط حياتهم وأن البئر الوحيدة في المشتة غير صالحة للشرب والعودة إليها يشكل ارتكاسا بالنسبة إليهم ومن جانبه قال رئيس لجنة حي القرية أن شكاويهم المتعددة والكثيرة لم تجدي نفعا أن معاناتهم مع رحلة جلب ما يغطي حاجتهم أصبح جد شاق في ظل الصوم والحرارة التي تمييز أجواء المنطقة وما توزعه الشاحنات من ماء لا يمكن أن يغطي حاجة الأسر في هذا الشهر بحره وصومه وهذا وانتقد السكان الوتيرة البطيئة التي تجري فيها الأشغال. ومن جانبه قال لنا مسؤول محلي أن البلدية قامت بتعقيم بئر مشتة الجبانة بالتنسيق مع مكتب النظافة بوضع آجورة الكلور ويتم تزويدهم بشاحنة الصهريج التي رفضوا استعمال مياهها وأن الإشغال جارية لإصلاح العطب واستبدال الجزء الأكثر تضررا للقضاء علي الإعطاب الذي مافتئت تسجل عبره بقناة ملائمة وأن سكان مشتة الجبانة سوف يتم إعادة ربطهم بطرقة لا تؤثر علي قناة النقل إلي القرية وهو الوعد الذي لا يثق فيه السكان بعائلتهم ال20 وفي انتظار كل ذلك ينتظر كل من سكان المشتة والقرية الواقعة في مدخلها قرية علي مسافة حوالي 800 م بالتعجيل في حل مشكل الأزلي والمزمن بطريقة جذرية حسب من تحدثنا إليهم في عين المكان.