الأعطاب المتكررة للأضواء الثلاثية تعرقل حركة المرور تعاني العديد من شوارع مدينة سطيف في الآونة الأخيرة من كثرة الإزدحام في حركة المرور إلى درجة الفوضى وخاصة على مستوى مفترقات الطرق المؤدية إلى مختلف الأحياء، وهذا بسبب الأعطاب المتكررة لإشارات الأضواء الثلاثية وعدم احترام السائقين لقانون الأولوية. مستعملو الطرقات من أصحاب المركبات يجدون صعوبة كبيرة في التنقل والمرور جراء الإختناق الذي تعرفه أغلبية مفترقات الطرق كما هو الشأن على مستوى مفترق الطرق الكائن بحي 600 مسكنا بالمخرج الشمالي، وكذا مفترق الطرق الكائن بمنطقة النشاطات الحرفية جنوبالمدينة. وحسب نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالعتاد والصيانة فإن الأضواء الثلاثية الحالية أصبحت غير قادرة على مسايرة حركة المرور الكثيفة التي تعرفها المدينة وكذا العدد الكبير من المركبات، زيادة على قدم شبكة هذه الأضواء التي تم إنجازها في مطلع السبعينات من القرن الماضي. ذات المصدر أوضح أن البلدية أخذت هذه الإشكالية بعين الإعتبار بالنظر للدور الكبير الذي تلعبه هذه الشبكة في تنظيم وتسهيل حركة المرور وفي هذا السياق تم برمجة عملية هامة لتجديد هذه الأضواء، وقد حددت مدة إنجازها بستة أشهر. العملية خصصت لها اعتمادات مالية أولية تقدر بمبلغ 10 ملايير سنتيم منها أربعة ملايير سنتيم من خزينة البلدية، وستة مليار سنتيم كإعانة من الولاية ضمن برامج التنمية المحلية للبلديات، وقد تم تقسيمها إلى شطرين، سيتم خلال الشطر الأول منها إعادة الإعتبار لهذه الأضواء على مستوى 14 مفترق طرقات، وذلك بوضع إشارات جديدة بأحدث التقنيات الموجودة حاليا في العديد من الدول الأوروبية المتقدمة في هذا المجال، على أن يشمل الشطر الثاني إضافة أضواء جديدة في بعض المحاور التي تعرف حركة مرور مكثفة. صالح بولعراوي