مكتتبو عدل بسكيكدة يطالبون بتوزيع السكنات ناشد مكتتبو عدل 1 و2 بمدينة سكيكدة السلطات الولائية التدخل من أجل الافراج عن سكناتهم العالقة منذ سنوات، معربين عن استيائهم لما أسموه باخلال الوكالة بوعودها، بينما تساءل آخرون عن تأخر اختيار أرضية المشاريع. المعنيون أكدوا بأن الانشغالات المطروحة سبق وأن قاموا برفعها للوكالة في العديد من المرات بهدف معالجتها وايجاد تفسيرات للتأخر المسجل في عملية توزيع السكنات، لكن في كل مرة تعجز الوكالة عن تقديم المبررات الواضحة وأشاروا في هذا الاطار أن آخر مرة احتجوا فيها كانت في شهر ماي الفارط، حينها وعد مدير «عدل « في اجتماع بحضور والي الولاية بتوزيع حصة من 1348 وحدة الكائنة بموقع بوزعرورة بالمدينة الجديدة في شهر أوت الجاري، لكن لحد الآن لا شيء من ذلك تجسد ميدانيا، متسائلين إلى متى تبقى الوكالة تعد المكتتبين دون أن تلتزم بالتاريخ التي تحددها. وبالإضافة إلى موعد الافراج عن السكنات يطرح المكتتبون قضية مراعاة مكان اقاتهم وعدم تحويل استفادتهم إلى بلديات أخرى تبعد ب 30 و 70 كلم عن عاصمة الولاية، كما حصل في الحصص السابقة، أين تم ترحيل مكتتبين من سكيكدة إلى عزابة، بالإضافة إلى عدم التفرقة بين المكتتبين. من جهة أخرى يطرح المعنيون مشكل تأخر الوكالة في تجسيد المشاريع السكنية المبرمجة في العديد من البلديات، كما هو الحال في مدينة الحروش التي استفادت من 500 وحدة سكنية، لكن الأرضة التي خصصت للمشروع بمنطقة بئر اسطل اتضح حسبهم بأنها غير صالحة وبها عيوب تقنية ولحد الآن لم يتحصلوا على أي توضيحات والقضية حسبهم يلفها غموض كبير. تجدر الاشارة إلى أن المكتتبين قاموا في العديد من المرات بشن حركات احتجاجية وتنظيم مسيرات انطلاقا من مقر الوكالة بحي هواري بومدين إلى غاية مقر الولاية، آخرها كان الأسبوع الأول من الشهر الجاري أين استقبلهم رئيس الديوان و أكد لهم بأن الولاية لم يسبق لها وأن وقدمت لهم وعودا بتوزيع السكنات في 20 اوت ، ومدير الوكالة هو من يتحمل مسؤولية تلك الوعود وانتهى الاجتماع بتشكيل لجنة تتكون من ممثلين عن المكتتبين ورئيسي بلديتي سكيكدة وفلفلة ومدير التعمير والبناء، مهمتها تنظيم زيارات ميدانية لمواقع السكنات ومتابعة سير الأشغال ورفع العوائق للجهات المعنية، من أجل الاسراع في اتمام السكنات و توزيعها على مستحقيها في أقرب الآجال. يذكر أن حصة من 500 وحدة سكنية تابعة لوكالة عدل تم توزيعها خلال شهر ماي من السنة الفارطة ببلدية عزابة، بينما لا تزال أزيد من 1000 وحدة بموقع بوزعرورة قيد الانجاز.