مغتربون وميسورون ضمن حصة 1297 سكنا اجتماعيا ببوسعادة كشف والي المسيلة مساء أول أمس عن توزيع قائمة السكن لبلدية بوسعادة والمقدرة ب 1297 وحدة سكنية بعد الدخول المدرسي القادم، وهذا بعد استكمال التحقيقات التي تقوم بها مصالح الولاية على مستوى مختلف الهيئات ، والتي قال إنها بينت وجود أسماء بعض الأشخاص الذين سيتم اسقاطها قبل تعليق القائمة المؤقتة، مشيرا الى وجود مغتربين وميسورين ضمن هذه القائمة، وهو ما جعل ذات المصالح تتريث وتتعمق في التحقيقات قبل الكشف عن قائمة المستفيدين. وأوضح الوالي حاج مقداد في تصريح للصحافة في اختتام زيارته الميدانية لخمس بلديات بدائرتي عين الحجل وسيدي عيسى، أن تأخر الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين راجع الى التحقيقات التي تم تفعيلها قصد تطهيرها من الأشخاص الذين لا يستوفون الشروط القانونية للاستفادة من هذه الصيغة السكنية الموجهة للفئات الهشة والفقيرة، وأنه يحرص على أن يستفيد أصحابها الحقيقيون وأن لا تؤول الى ميسورين ومغتربين ومن لا تتوفر فيهم الشروط القانونية، مشيرا إلى أن القائمة توجد على مكتبه وسيفرج عنها في الأيام القليلة المقبلة أي بعد الدخول المدرسي القادم مباشرة. وأشار المسؤول في سياق حديثه إلى أن بوسعادة تحصي أزيد من 19 ألف طلب على السكن الايجاري الاجتماعي، مقابل حصة سكنية لا تتجاوز 1300 وحدة، وهو ما يدفع الى توخي الموضوعية والعدل في توزيعها على مستحقيها. وعن عاصمة الولاية التي يتم التحضير لوضع قائمة المستفيدين بها من حصة 1200 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الايجاري قال مسؤول الهيئة التنفيذية، أن لجنة الدائرة تجتمع حاليا ثلاث مرات في الأسبوع ، حيث رفعت من وتيرة عملها حتى تكون جاهزة في أقرب الآجال، حيث سيتم الكشف عن القائمة قبل نهاية السنة الجارية، أما عن سيدي عيسى فقد اتخذ قرارا يضيف الوالي بعدم توزيع حصة 193 وحدة إلى حين الانتهاء من أشغال التهيئة بحصة 530 وحدة ليصل العدد الى حوالي 700 وحدة سكنية وهذا قصد السماح لأكثر عدد من المستفيدين من الحصول على سكن مستقبلا. من جهة أخرى رفض الوالي طلب سلطات بلدية خطوطي سد الجير بتعميم انجاز مساحات اللعب المعشوشبة اصطناعيا، بعد أن تحول البعض منها عبر بعض البلديات إلى مساحات لرعي الأغنام ، حيث لم تتمكن البلديات من المحافظة عليها من عوامل التدهور، وهو كما يقول «ما جعلنا نتريث في إنجازها ببعض البلديات التي لها سوابق في حالات الإهمال» لأنه لا يمكن حسبه تجسيد مشاريع لفائدة الشباب ينالها في الأخير التسيب والإهمال والتدهور وهذا في رده على سلطات البلدية التي تستعد لافتتاح ثانوية جديدة تحتوي على مساحة لعب معشوشبة اصطناعيا وقاعة رياضية وغيرها من المرافق والتي قال أنه يمكن استغلاها من قبل شباب المنطقة بطريقة منظمة وبعد فترة الدراسة مساء كل يوم. ويذكر أن مشروع ثانوية خطوطي سد الجير الجديدة كان شمله قرار التجميد، قبل أن تتدخل سلطات الولاية على مستوى وزارة المالية والوزارة الأولى لرفع التجميد عنها لحاجة سكان البلدية الملحة لها، على اعتبار أن حوالي 210 تلاميذ يزاولون دراستهم طيلة السنوات الماضية في ثانوية الشلال ، يعانون الويلات من مشاكل التنقل يوميا ومن كثرة التحرشات ببناتهم والاعتداء عليهن من حين لآخر في طريق عودتهن، الأمر الذي دفعهم الى المطالبة بتجسيد هذا المرفق، وهو ما تم ليتم استلامه هذا الموسم إلى جانب 10 مدارس ابتدائية كان شملها نفس القرار. كما كشف عن مشروع الثانوية الرياضية الذي تقرر إنجازه بعاصمة الولاية وبحي لاروكاد تحديدا ، بعد أن كان مخططا إنجازها ببلدية نائية تفتقر لأدنى الضروريات التي يحتاجها التلاميذ المتمدرسون.