اختتام أشغال الاجتماع السنوي للأكاديميات الإفريقية للعلوم بالجزائر العاصمة    التكفل بانشغالات المواطنين وإعداد برامج عمل قطاعية    الفريق أول شنقريحة والفريق الرفاعي يتناولان التعاون العسكري    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين    أنا ضد أيّ اتّفاق ما برجّعني لبيت محسير… فاهم !    مواصلة العمل على مرافقة نزلاء المؤسسات العقابية وإعادة ادماجهم في المجتمع    مجلس الأمة يشارك بلشبونة في الندوة الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    مشروع انشاء خلية يقظة لحماية الاطفال من الفضاء الافتراضي سيكون جاهزا في 2025    زحف الرمال على السكك الحديدية: اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة الظاهرة    منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية    "الذكرى ال 192 لمبايعة الأمير عبد القادر" محور ندوة تاريخية    الصالون الوطني للفنون التشكيلية بمعسكر: لوحات زيتية تروي تاريخ ثورة التحرير المجيدة    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني    وقف إطلاق النّار يدخل حيّز التنفيذ في لبنان    تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان بوزارة الصناعة    وفد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني يزور جامع الجزائر    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    "سوناطراك" تشارك في صالون دولي للموارد الاستخراجية    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    الجزائر- السعودية.. دعم التعاون في مجال الاستثمار    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    الجزائر تنجح في طرد مُجرمة صهيونية    معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك يتسلم جائزة عالمية    بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي    حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    التسجيلات لامتحاني شهادتي البيام والبكالوريا دورة 2025    تبّون: الأرض لمن يخدمها    هذه الشعب المعنية بمسابقة التوظيف..    خارطة طريق شاملة لإعادة هيكلة النسيج الاقتصادي    عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    سوناطراك تشارك في صالون دولي في كوت ديفوار    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نساء يخشين الكشف المبكر و أخريات «يخدعهن» التشخيص
نشر في النصر يوم 02 - 09 - 2018

سرطان الثدي.. «طابو» ما يزال يخيف الجزائريات!
تحصي الجزائر سنويا نحو 12 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي، فيما يُتوقع أن يرتفع عدد الحالات ليصل إلى 15 ألفا في غضون عام 2020، و هو ما جعل المختصين يدقون ناقوس الخطر و يؤكدون على أهمية الكشف المبكر، الذي يبقى خارج دائرة اهتمامات الكثير من النساء، إما بسبب غياب الوعي أو نتيجة الخوف من اكتشاف هذا المرض «الطابو» عند البعض، عوض المسارعة إلى علاجه.
إعداد: سامية إخليف/ ياسمين بوالجدري
وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى تسجيل 1.38 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا عبر مختلف دول العالم، ويعتبر التشخيص المبكر من أفضل الطرق المتاحة لتسهيل العلاج وبالتالي التقليل من عدد الوفيات، وفي الجزائر كثيرا ما لا يُكشَف عن المرض إلا في مراحله المتقدمة، التي تستدعي التدخل الجراحي واستئصال الجزء المصاب، خاصة على مستوى المناطق النائية والمعزولة، حيث يرجع المختصون ذلك إلى غياب الوعي عند العديد من النساء المصابات وانعدام التشخيص المبكر للمساعدة على اكتشاف الأورام مع بداية تشكّلها.
ويؤكد الأطباء، أنّ سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء في العالم المتقدم والنامي على حدّ سواء، وعليه فإن الكشف بالأشعة مرة في السنة أو خلال سنتين، بات أكثر من ضروري لكل امرأة يزيد عمرها عن 40 سنة، لتفادي المضاعفات الصحية التي قد تنجم عن الداء واستئصاله في بدايته لزيادة احتمال الشفاء.
ويظلّ التشخيص المبكر من أهمّ استراتيجيات الكشف عن المرض، كما أنه يساهم أيضا في التخفيف من تكاليف العلاج، علما بأنّ سرطان الثدي في الجزائر يهدد حياة النساء في سن مبكرة عكس البلدان الغربية، فمعدل عمر المريضات به في تلك البلدان، يفوق 50 عاما ويصل حتى إلى سن الستين.
«أصِبت بالسرطان في عمر 34 عاما» !
نوال هي واحدة من الجزائريات اللواتي اصطدمن بخبر الإصابة بسرطان الثدي، بالنظر لصغر سنها، لكنها لم تستلم للورم الخبيث، رغم أنها اكتشفته في مرحلة متطورة بسبب سوء التشخيص و عدم توجهها إلى طبيب أخصائي منذ البداية، و تقول نوال إنّ قصتها مع المرض بدأت و عمرها 34 عاما، حين شعرت بآلام على مستوى الثدي الأيسر ، لاحظت أنها تتكرر معها دائما و في نفس المنطقة.
و أضافت محدثتنا أنها تخوفت من هذه الآلام ، فقامت بمراجعة طبيب عام للاستفسار عن أسبابها ، ليؤكد لها بأنها لا تعاني من أي مرض ، إلا أن تطور الأعراض دفعها لاستشارة طبيبة مختصة في أمراض النساء ، وبعد قيامها بمختلف التحاليل وأشعة «الماموغرافي» ، تبين أنها مصابة بسرطان الثدي، حيث تطلبت حالتها استئصاله كليا لتفادي انتشاره في كامل جسمها.
نساء يكتفين بالفحص الذاتي!
أما سعاد ، فهي سيدة تعدت الخمسينات من العمر ، لكنها ترفض إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، و تبرر ذلك بأنها لم تتحسس أي ورم ، لذلك فإن أشعة «الماموغرافي» ليست ضرورية حسب اعتقادها ، بينما تتحجج أخريات بالخوف من اكتشاف المرض فعلا، رغم أن ذلك سيسمح بإنقاذهن من استئصال الثدي أو الموت، و هي حالات وقف عليها المختصون في مستشفيات الوطن.
وحسب الأطباء ، فإن انتشار سرطان الثدي يعود إلى عدة عوامل من بينها السمنة المفرطة، وتناول بعض الأدوية التي تحتوي على الهرمونات، إضافة إلى التدخين الذي يعد أحد أهم عوامل الخطر، خاصة مع إقبال بعض الجزائريات عليه خلال السنوات الأخيرة، كما أن العامل الوراثي قد يزيد من فرصة الإصابة، فيما يؤكد المختصون أن الرضاعة الطبيعية لها دور فعال في حماية النساء من الداء.
المختص في العلاج بالأشعة الدكتور حمزة دهينة
التشخيص المبكر للداء يبدأ من سن الثلاثين
و يوضح الدكتور دهينة حمزة المختص في العلاج بالأشعة ، أن على المرأة عدم التردد في التوجه إلى الطبيب لإجراء فحوصات، في حال اكتشافها لأي تغيير غير طبيعي أو أي أعراض غير اعتيادية، مؤكدا أن الكشف المبكر عامل أساسي في الشفاء.
وأشار المختص إلى أنّ التشخيص المبكر في الجزائر يبدأ من سن الأربعين فما فوق، لاكتشاف المرض دون أن تكون هناك أعراض عند المرأة، والهدف منه هو استعمال الأشعة السينية المعروفة باسم «ماموغرافي»، لمحاولة تحديد الورم في مراحله الأولى، كما أكّد أن هذه الأشعة ضرورية للنساء إذ يجب أن يخضعن لها كل سنتين، وتخص من ليس لديهن حالات إصابة بالمرض في العائلة.
أما إذا كان هناك تاريخ للمرض في الأسرة، فإنّ التشخيص المبكر يبدأ، مثلما يوضح الدكتور، من سن الثلاثين بواسطة «الإيكوغرافي»، على أن يُجرَى كل سنة إلى غاية وصول المرأة لعمر 35 سنة، لتبدأ بعدها في الكشف عن طريق «الماموغرافي» مرة في السنة أيضا، مضيفا أن العامل الوراثي يمكن أن يلعب دورا في إصابة الفتيات بسرطان الثدي بنسبة 10 بالمئة، كما أن هناك جينات إذا وجدت في الجسم، فإن المرأة يمكن أن تتعرض لهذا الداء.
بالمقابل، أشار الدكتور دهينة إلى أن هناك فتيات تقلّ أعمارهن عن 40 سنة أصبن بسرطان الثدي، رغم عدم وجود تاريخ للمرض في العائلة، داعيا النساء إلى القيام بالفحص الذاتي مرة واحدة في الشهر، ابتداء من اليوم السابع إلى اليوم ال 11 من الدورة الشهرية، للتأكد من سلامتهما، لكنه أوضح أنّ الكتل الصغيرة التي تظهر على الثدي، ليست بالضرورة سرطانا، فأكثر من 80 بالمئة من اللواتي يقل أعمارهن عن 40 سنة تكون لديهنّ أورام حميدة، أما النساء الأكثر عرضة لهذا المرض الخبيث، فتتراوح أعمارهن بين 40 و50 سنة.
هكذا يتم التفريق بين الورم الخبيث و الحميد
ويضيف الطبيب أنّ سرطان الثدي مرض صامت، إذ يوجد تشابه بين أعراض الأورام الحميدة وتلك الخبيثة في بعض الحالات، مركزا على ضرورة الذهاب إلى الطبيب في حال ظهور كتلة على الثدي ليفحصها ويتأكد من نوعها، كما يجب استشارته عند سيلان الدم من الحلمة بصفة تلقائية، لأنه يمكن أن يكون له علاقة بسرطان الثدي، مضيفا أنّ الآلام التي تعاني منها بعض النساء على مستوى الثدي يمكن أن تكون لها علاقة بالأورام الحميدة مثل التكيس أو الورم الليفي الحميد، وإذا تأكد عدم إصابتها بهذه الأورام، فإن الآلام لها علاقة بهرمونات الدورة الشهرية خاصة عند الفتيات. و أكّد الدكتور دهينة بأن التشخيص المبكر يفيد في العلاج والشفاء التام، وفي حال تأخر المرأة في التشخيص فإن الخلية السرطانية يمكن أن تنتشر في مناطق أخرى من الجسم بعد ستة أشهر أو أقل، مضيفا أن اكتشاف الورم وهو صغير (أقل من 2 سنتيمرات)، يسمح باستئصاله دون اللجوء إلى الاستئصال الكلي للثدي، و أوضح الأخصائي أنه و في بعض الحالات، يتم أخذ خلايا أو أنسجة لمعاينتها، وهذا لا يعني بالضرورة وجود سرطان، إلاّ أنّ الطبيب ملزم بمعرفة نوع الورم الحميد لتحديد طريقة العلاج والتي تكون إما بالأدوية أو عن طريق الجراحة.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
حسب دراسة جديدة
الهواء الملوث يؤثر على ذكائك!
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن التعرض المزمن للهواء الملوث، يمكن أن يسبب ضرراً للقدرات العقلية والمعرفية، حيث يعتقد الباحثون أن التأثير السلبي يزداد مع التقدم في العمر.
واستندت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بيكنغ الصينية وجامعة يال الأمريكية، إلى قياسات ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر، و ذلك في الأماكن التي يعيش بها المشاركون.
وقال معدو الدراسة التي نشرت في الدورية الأكاديمية الوطنية للعلوم: «نحن نقدم دليلا على أن تأثير تلوث الهواء على الاختبارات الكلامية، يصبح أكثر وضوحا مع تقدم الناس في العمر، خاصة بالنسبة للرجال والأقل تعليما.» و أشار الباحثون إلى أن التلوث يزيد من مخاطر مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف، كما يمكن أن يقلل مستوى إدراك أي شخص لمدة عام، و يُعتقد أن العديد من الملوثات تؤثر مباشرة على كيمياء المخ بطرق مختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن للجسيمات أن تحمل السموم عبر ممرات صغيرة وتنقلها مباشرة إلى الدماغ، كما قد يكون لها تأثير نفسي، ما يزيد مخاطر الإصابة بالاكتئاب. ص.ط
فيتامين
خل التفاح أفضل مضاد طبيعي للبكتيريا!
يعتبر خل التفاح واحدا من العلاجات البديلة الصحية الأكثر شعبية استخداما اليوم، و ذلك بالنظر للخصائص التي يتميز بها .
و يحتوي خل التفاح على العديد من الفيتامينات والمعادن الحيوية، مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والكلور والكبريت و كذا الفلور والحديد، و هو ما جعله يستخدم كعلاج لالتهاب المفاصل و دوالي الساقين و ضغط الدم و الكوليستيرول، كما أن مادة البوتاسيوم المتواجدة به، تساعد على مكافحة الجراثيم و البكتيريا.
زيادة على ذلك، ثبت علميا أن هذا المشروب يساعد على تعديل مستوى السكر في الدم و خسارة الوزن، كما أنه يحارب مرض السرطان و يعزز مقاومة الجسم ضد الأمراض، و يفيد أيضا في علاجات أُخرى، مثل تخفيف مشاكل المعدة و منع عسر الهضم و محاربة البكتيتريا الموجودة في الفم.
و يُنصَح بعدم شرب خل التفاح، إلا بعد تخفيف تركيزه بقدر كاف من الماء، وكذلك شربه بعد الأكل لتفادي أية آثار غير مستحبة، كتقرح المعدة.
ص.ط
طبيب كوم
أخصائي أمراض الكلى وتصفية الدم الدكتور زيان بروجة
أنا فتاة أبلغ من العمر 33 سنة وقد أخبرني الطبيب بأن الكلى عندي في مرحلة الفشل، ماذا يعني ذلك؟ و ما هي أسباب الفشل الكلوي؟
الفشل الكلوي له خمس مراحل، حيث يمكن للمريض أن يعيش حياته الطبيعية كباقي الأشخاص العاديين، إذا كان في المرحلتين الأولى والثانية، شرط أن يتقيد ببعض الاحتياطات، مثل معالجة المرض المسبب للفشل الكلوي من أجل تفادي تطور الوضعية الصحية إلى المراحل المتقدمة والمتأخرة، أما إذا وصل المريض إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة فهذا يعد تمهيدا لمرحلة تصفية الدم، أما المرحلة الخامسة فيحتاج المريض فيها إلى غسيل الكلى أو الزرع.
أما أسباب الفشل الكلوي فهي عديدة ومتعددة، وأولها داء السكري بنسبة 25 بالمئة، يليه ارتفاع الضغط الدموي بنسبة 20 إلى 24 بالمئة، ثم الأمراض الوراثية مثل تكيس الكلى وغيرها، كما توجد أمراض أخرى تؤدي للإصابة بالفشل الكلوي.
أنا شاب أفكر في التبرع بكليتي لأحد الأقارب، و أريد أن أعرف ما هي المضاعفات التي قد تحدث للمتبرع؟
ككل عملية جراحية، يمكن أن تظهر عند المريض مضاعفات وهذا عند بداية الجراحة داخل غرفة العمليات، وخلال مرحلة ما بعد العملية لا يوجد أي خطر على المتبرع، لأن الكلية المتبقية بإمكانها أن تقوم بوظائفها الضرورية، مؤكدا أن هناك دراسات حديثة أثبتت أنّ المتبرع بالكلى الذي كان يعاني من ارتفاع الضغط الدموي، ستقل أعراض هذا المرض لديه بعد تبرعه بالكلية، كما أنّ معدل العمر للمتبرعين مرتفع مقارنة بالأشخاص الآخرين.
أطمئنك أنه سيكون بإمكانك ممارسة حياتك الطبيعية بشكل عادي، إلا أنه يجب أن تخضع للمراقبة الطبية الدورية لمتابعة وضعك الصحي، وعليك تجنب أخذ الأدوية بشكل عشوائي دون استشارة الطبيب والابتعاد عن كل ما يضر الكلى.
سامية إخليف
تحت المنظار
بعد تخلي عائلاتهم عن "خيمة الشعر"ضربات الشمس تفتك بأطفال البدو الرحل بقسنطينة
كشف الدكتور عبد الكريم بولكور، و هو طبيب عام ببلدية عين عبيد بقسنطينة، أن عددا كبيرا من أطفال البدو الرحل يصلون عيادته في وضعية جد حرجة، و هم يشتكون من علامات ضربات الشمس، المتمثلة في الحمى والصداع والغثيان وكذا ارتفاع في ضربات القلب، مع تعرق شديد وإجهاد البدني، مرجحا أن السبب هو التخلي عن الخيام التقليدية، التي كانت تقي عائلات البدو المرتحلة.
و أضاف الدكتور في حديث للنصر، أن ضربة الشمس تؤدي إلى وصول درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية، و ذلك بسبب ارتفاع الحرارة الخارجية أو نتيجة المجهود البدني، موضحا أن أهم التدابير الوقائية تتمثل في شرب السوائل بكمية كافية، وتجنب الوقوف تحت أشعة الشمس، كما تشمل أهم خطوات العلاج، التبريد البدني السريع للجسم والرعاية الداعمة، وأيضا رش الشخص بالماء واستخدام المروحة أو وضع المريض في ماء الثلج، أو الكمادات الثلجية.
ورجح الدكتور عبد الكريم بلكور أسباب تفشي الظاهرة هذه السنة على خلاف الأعوام الفارطة، إلى الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، خاصة خلال شهر جويلية المنصرم الذي سجلت فيه الحالات المرضية، إضافة إلى تخلي البدو الرحل عن الخيمة المنسوجة بشعر الماعز و صوف المواشي، وتحولهم إلى استعمال الخيام الاصطناعية المصنوعة من مادة البلاستيك، التي تزيد من درجة الحرارة.
و أضاف محدثنا أن عائلات أخرى تلجأ إلى استغلال بعض الهياكل المعدنية كبيوت وسط الحقول، و هو عامل أساسي في ضربات الشمس لدى هذه الفئة التي تعتمد حياة الترحال، ومن جانبه قال للنصر الدكتور صنور حسين مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالنيابة بعين عبيد، أن المؤسسة سجلت بعض الحالات لكنها ليست بالشيء الهام، حسبه، مضيفا أن تقريرا سيقدم للجهات الوصية في هذا الخصوص. والجدير بالذكر أن البدو الرحل يفضلون الأطباء الخواص على الهياكل العمومية ربحا للوقت، حيث ينفرون من الانتظار وكثرة الطوابير.
الدكتور فوزي مجماج الباحث في الأنتربولوجيا من معهد البحث في التاريخ والإنسان والتاريخ القديم بفرع عين مليلة، و الذي أعد بحثا حول البدو الرحل، قال للنصر بخصوص الظاهرة، إن التغيرات الجوهرية التي مست هذا المجتمع، جاءت بالدرجة الأولى كاستجابة للقيم الجديدة التي فرضها الوضع الكولونيالي على الجزائر منذ سنة 1830، كتغيير لطبيعة نظام ملكية الأرض و تعميم المعاملات النقدية.
ويضيف الباحث أن التحولات العميقة مست بشكل ظاهر المجتمع القبلي التقليدي للبدو، وخاصة المسكن الذي كان يتشكل في الخيمة، حيث أخذ يستبدل تدريجيا ب «القيطون»، لنلاحظ الزوال التام للخيمة السوداء عند أولاد دراج، الذين استقروا بشكل شبه كلي، أما الخيمة الحمراء التي تعود لأعراش أولاد نايل فتستمر في البقاء، لكن بشكل ينحصر في بعض البطون التي لا تزال تمارس رعيا متنقلا يعتمد على الشاحنة.
ص/ رضوان
خطوات صحية
اتبع هذه الخطوات لدخول اجتماعي صحي!
بعد قضاء أيام العطلة والاستمتاع بالراحة لعدة أسابيع، يصعب على البعض سماع صوت المنبه في الصباح لاستئناف حياة الدراسة أو العمل، ولكن سيجد صعوبة بالغة، وهذه بعض النصائح لتسهيل عملية استئناف العمل بعد أيام العطلة.
و يجد كل عامل صعوبة كبيرة في استرداد التركيز بعد أيام العطلة، فبعد أيام متتالية من الراحة وعدم انتظام المواعيد، يجبر على إعادة ترتيب جدول يومه وأولوياته محاولاً استعادة تركيزه سريعاً لاستئناف العمل أو الدراسة، ومن بين أهم الخطوات المساعدة على ذلك، أخذ وقت كاف للاستعداد للدخول الاجتماعي، بترتيب أغراضك و العودة إلى المنزل مبكراً لتأخذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم. كما يجب ترتيب مكان أو مكتب العمل أو الدراسة، وتحضير قائمة بالأعمال المهمة، إضافة إلى ذلك وجب التركيز على مهمة واحدة وتجنب مصادر الإلهاء، كما يكون العائد من العمل مجبرا على مواصلة الإهتمام بالترفيه، وذلك بعد التوقف عن فعل الأشياء المحببة لقلبه والتي كان يفعلها لما كان في العطلة، بل يجب الاستمرار بتخصيص وقت يقوم فيه ببعض الأنشطة الترفيهية مثل التنزه أو ممارسة الرياضة أو القراءة. عامل آخر مهم هو مغادرة المكتب في ميعاد انتهاء عملك، وذلك بعدم الجلوس بعد ساعات العمل الأساسية. ح.ب
نافذة أمل
ريان.. قصة تلميذ تحدى الإعاقة فحقق نتائج ممتازة
تمكّن التلميذ صالح عبد الحليم ريان، المنحدر من قرية قمودة بترونة في بلدية تيزي وزو، من تحدي إعاقته الحركية التي يعاني منها، وتحقيق نتائج ممتازة في امتحانات نهاية الطور الابتدائي، ليفتك المراتب الأولى في ترتيب الناجحين بالولاية بحصوله على معدل 9.80 من 10.
وقد تم تكريم التلميذ المتفوق من طرف جمعية «ثقراراجث تصادورت بترونة» لولاية تيزي وزو، و عرفانا وتقديرا لما بذله من جهود كبيرة وتشجيعا له على تشريفه الولاية وتحقيق أعلى المعدلات. وقال صالح عبد الحليم ريان للنصر، التي التقت به على هامش حفل التكريم، إنّه اجتهد كثيرا ليحقق هذه النتيجة، حيث كان دائما يسعى ليفتك أفضل العلامات وأعلى المعدلات خلال مشواره الدراسي، و واجه وضعه بكل شجاعة ومثابرة.
و أضاف ريان أنه و منذ التحاقه بالمدرسة الابتدائية أوطالب أحمد في قرية قمودة مسقط رأسه، كان يتحصل على نتائج جيدة، لكنه خلال السنة الخامسة، ضاعف من جهوده لينجح وينتقل إلى الطور المتوسط بمعدل مشرف، وقد تمكن بفضل العزيمة والإرادة التي كان يتسلح بهما دائما، من تحقيق معدل 9.80 ويكون الأوّل ضمن الناجحين، ليس فقط على مستوى مدرسته أوطالب أحمد، بل في منطقة بترونة بأكملها.
ويقول التلميذ بأنه كان يراجع دروسه جيدا بمساعدة عائلته التي دعمته دائما طيلة مشواره التعليمي، مبديا فرحته الكبيرة بهذه النتيجة التي تعتبر بالنسبة له حافزا ليحقق نجاحات أخرى مستقبلا، مضيفا أن التكريم الذي حظي به من طرف جمعية «ثقراراجث» التي قدمت له جهاز كمبيوتر محمول، إضافة إلى محفظة وأدوات مدرسية وشهادة تقديرية، يمثل دعما كبيرا سيزيده إصرارا على العمل والنجاح و بذل كل ما بوسعه من أجل تشريف عائلته وقريته ووطنه. ويحلم ريان أن يلتحق بجهاز الأمن بعدما ينهي مشواره التعليمي و الجامعي، وذلك من أجل أن يصبح ضابط شرطة ويكون متميزا عن غيره، خاصة أنه يهوى التحقيقات، مثلما أكده لنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.