مستعد لتدعيم الطاقم الفني الوطني والعمل إلى جانب سعدان يشرفني أبدى اللاعب الدولي السابق موسى صايب استعداده لتدعيم الجهاز الفني الوطني ، معتبرا تجديد الثقة في الناخب الوطني رابح سعدان لمواصلة مهامه على رأس الخضر مكسبا كبيرا وخطوة هامة على درب تحقيق القفزة النوعية المنتظرة والتخلص من بعض النقائص والسلبيات التي ظلت تلاحق ثعالب الصحراء. وقال صايب في حوار قصير خص به النصر أن العمل إلى جانب سعدان شرف كبير بالنسبة إليه، مضيفا أنه لم يتلق لحد الآن أية دعوة ولم يتحدث مع أي مسؤول بشأن انضمامه إلى العارضة الفنية للأفناك ولو أنه على دراية بوجود نية صادقة ورغبة أكيدة للقائمين على الشأن الكروي ببلادنا للجوء إلى خدماته ضمن الإستراتيجية الجديدة الرامية إلى إعطاء نفس جديد للمنتخب الوطني في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة. كيف تعلق على قرار تجديد الثقة في المدرب الوطني رابح سعدان؟ أعتقد أن الإبقاء على المدرب سعدان لمواصلة مهامه يعد قرارا صائبا يخدم أكثر الكرة الجزائرية بشكل عام والمنتخب الوطني على وجه الخصوص، كونه يبقى بحاجة إلى استقرار للحفاظ على ديناميكيته وروحه الجماعية. كما أن بقاء سعدان حتى وإن لم يعجب البعض إلا أنه سيجنب الخضر عديد المتاعب والعودة إلى نقطة الصفر بحكم درايته الواسعة بشؤون وخبايا الفريق وامتلاكه مفاتيح النجاح بعد تجربة كأس إفريقيا بأنغولا ومونديال جنوب إفريقيا. وعليه أرى بأن المراهنة على عامل الاستقرار من شأنه أن يساعد على بلوغ الأهداف المسطرة شريطة حفظ دروس الماضي ومحاولة تصحيح الأخطاء. تردد اسمك لتعزيز الجهاز الفني الوطني فهل أنت مستعد للعمل إلى جانب سعدان؟ صراحة لم أتلق أي عرض ولم التق أي مسؤول بخصوص إمكانية اللجوء إلى خدماتي. لكن وفي كل الحالات أنا مستعد لتلبية الواجب الوطني والعمل ضمن الطاقم الوطني ولن أدخر جهدا في وضع كل خبرتي وتجربتي تحت تصرف الفريق الوطني. كما أن العمل إلى جانب الشيخ سعدان هو في الواقع شرف كبير وليس في متناول أي كان ما يجعلني ألبي الدعوة دون تردد في حالة إقدام الفاف على طلب خدماتي. وللأمانة أقول بأنه لدي معلومات حول وجود رغبة صادقة من طرف الرئيس روراوة والمدرب سعدان لمنحي فرصة الانضمام للطاقم الفني الوطني حتى وإن لم يتم إشعاري لحد الآن. برأيك هل التعداد الحالي للخضر بحاجة إلى غربلة؟ لا أتصور أن المدرب الوطني يغامر بإحداث تغييرات على التعداد في هذه الفترة تحديدا لإدراكه بعواقب عملية الغربلة. لذلك فإن التشكيلة الحالية تعد الأنسب وإن كانت بحاجة إلى تحويرات وتطعيم ببعض الوجوه الشابة، سيما على مستوى خط الهجوم. والوجه الطيب الذي أظهرته في المونديال يعد مؤشرا على أن الجزائر كسبت فريقا شابا أمامه كل المستقبل. كما أن تجديد الثقة في الركائز أمر هام للحفاظ على الديناميكية والاستقرار اللازمين، وأنا على يقين من أن الفريق الحالي سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.