حمى الهجوم على رضوى الشربيني تنتقل إلى الجزائر تحولت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني إلى ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، و تحديدا على انستغرام و فايسبوك، وذلك بفضل التأثير الكبير لبرنامجها « هي و بس» على الجزائريات، اللائي يعدن نشر آرائها حول تنظيم العلاقات مع الطرف الآخر على حساباتهن، الأمر الذي لم يستسغه كثير من الشباب، معتبرين بأنها مصدر فتنة و سبب في فشل الكثير من العلاقات الجادة. رضوى الشربني أو « مدام بلوك» كما يلقبونها، هي نجمة قناة «الحياة» المصرية، وقد اشتهرت مؤخرا بين الجزائريين بعد رواج مقطع فيديو من إحدى حلقات برنامجها، تنصح فيه الفتيات بالتحرر من كل علاقة غير جادة و مؤذية ، ولو تعلق الأمر بخطوبة أو زواج، و حظر الطرف الآخر وإلغاء متابعته على حساباتهن على مواقع التواصل، وهو الفيديو الذي يحمل عنوان « بلوك» أو حظر. وفي وقت تتداول فيه الجزائريات صور الإعلامية و فيديوهاتها، و تتشاركن أفكارها التي تشجع المرأة على الثقة في النفس و الاستقلالية، يعتبر الكثير من الشباب ذلك خطرا على شخصية المرأة، و يتحدثون عن التأثير السلبي للبرنامج و للمحتوى الذي تطرحه رضوى على نسائهن و مستقبل علاقاتهن، مؤكدين بأنها كانت سببا في طلاق الكثيرين. حتى أن البعض ذهبوا إلى حد التهجم عليها عبر مواقع التواصل، و قادوا حملة مسيئة لها ضد برنامجها عبر انستغرام مؤخرا، و تحدثوا عن خلعها الحجاب و طلاقها، متهمين إياها بالتحريض و اللعب بمشاعر النساء و محاولة غسيل أفكارهن و تأليبهن ضد الرجل. كما نشر آخرون فيديوهات ساخرة ينتقدونها فيها، ويقدمونها من خلالها على أنها « خرابة بيوت» . نجومية رضوى بين الجزائريين تضاعفت مؤخرا، و باتت تتفوق على نجومية إعلاميين محليين، حيث يلاحظ المتابع لحسابها على انستغرام بأن عدد المعلقين على منشوراتها من الجزائريين، يتعدى أحيانا عدد المصريين.