إدارة اتحاد عنابة تجدد الثقة في مواسة وتبعد بوسعادة قررت إدارة اتحاد عنابة، تجديد الثقة في الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال مواسة لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق، رغم التعثر المسجل أول أمس داخل الديار بالتعادل مع شبيبة سكيكدة، وما انجر عنه من غضب الأنصار، في وقت تم الاستغناء عن المحضر البدني عبد الوهاب بوسعادة. وتجسد هذا القرار خلال جلسة عمل جمعت أمس، الرئيس عبد الباسط زعيم بأعضاء الطاقم الفني، على هامش حصة الاسترجاع، التي أجرتها التشكيلة بمركب 19 ماي، وهو الاجتماع الذي أعلن على ضوئه رئيس النادي، عن تزكيته للمدرب مواسة من أجل مواصلة العمل، الذي كان قد شرع فيه منذ قرابة سنة، في رد صريح منه على مجموعة من الأنصار، كانت قد طالبت بضرورة إعادة النظر في تركيبة الطاقم الفني، وتحميل مواسة وبوعصيدة كامل المسؤولية في الاستقدامات، مع عدم الاقتناع بالمستوى، الذي ظهر به الفريق منذ بداية الموسم الحالي. إلى ذلك، فقد أعرب زعيم عن استيائه الكبير من الأحداث التي شهدتها مقابلة أول أمس، ضد شبيبة سكيكدة، وأكد على أن سخط الأنصار على فريقهم تجاوز الخطوط الحمراء، إلى درجة أنه تسبب كما قال "في فرض ضغط رهيب على اللاعبين، انطلاقا من مباراة الجولة الخامسة بسعيدة، والخوف من التعثر داخل الديار أثر بصورة مباشرة على الحضور الذهني للاعبين فوق الميدان، وقد تجلى ذلك في الشوط الثاني، من اللقاء ضد شبيبة سكيكدة". وذهب زعيم إلى أبعد من ذلك، عندما أكد على أن إقدام مجموعة من المناصرين، على اجتياح أرضية الميدان وتحطيم جزء من السياج سلوك لا يمكن تقبله، لكن هناك على حد تصريحه "الكثير من علامات الاستفهام التي تبقى مطروحة، وتجعل باب الشكوك مفتوحا على مصراعيه، بخصوص وجود أطراف خفية تحرك هذه الجماعة، وتدفعها إلى ضرب استقرار الاتحاد، بالسعي لاستغلال تراجع النتائج لتصعيد موجة غضب الأنصار على اللاعبين والطاقم الفني وحتى المسيرين". وخلص رئيس اتحاد عنابة إلى القول، بأن هذه التصرفات تجعل من الفريق الخاسر الأكبر، في حال تعرضه لعقوبات، إلا أنه وعد بتطهير المحيط، والسعي لتوفير الأجواء التي تساعد على العمل بجدية، إلى غاية "الميركاتو" الشتوي، حيث يرتقب أن تكون هناك تغييرات في التعداد، مع التمسك بالصعود كهدف رئيسي. ص / ف