أكد رئيس نجم مقرة عزالدين بن ناصر، بأن النص القانوني الذي أدرجته الفاف، بخصوص تحديد عدد إجازات المدربين، بالنسبة لكل نادي على مدار الموسم، وكذا ضبط فترة تأهيل التقنيين في الفرق، كفيل بالحد من الفوضى، التي كانت تطبع سوق انتقالات المدربين من جهة، وكذا إجبار مسؤولي الفرق على التعامل بعقلانية مع هذا الجانب، رغم أن المجال كما قال يبقى مفتوحا، في وجود نصوص تخّول لأي فريق محترف، ضبط تركيبة موسعة للطاقم الفني، وهو النص الذي استند إليه لتأهيل المدرب الجديد عزيز عباس في ظرف 48 ساعة *الجميع يتساءل عن الطريقة التي مكنت المدرب الجديد عزيز عباس للتواجد في دكة البدلاء، فهل لنا أن نعرف كيف تعاملتم مع هذه القضية؟ هذا الملف تعاملنا به وفق النصوص القانونية التي أصدرتها الفاف، لأن المديرية الفنية الوطنية، كانت قد حصرت عدد إجازات المدربين المسموح بها لأي فريق طيلة الموسم في رخصتين، وهذا النص لم نخترقه، بل أن كل ما في الأمر أن نجم مقرة كان قد استهل الموسم الجاري بمدرب رئيسي ومدرب لحراس المرمى، والقوانين المعمول بها في هذا المجال تسمح بضبط تركيبة موسعة للطاقم الفني، تمتد إلى المدير الفني، المحضر البدني والمدرب المساعد، وهو السند الذي ارتكزنا عليه لضمان تأهيل عزيز عباس ضمن الطاقم الفني. *لكن عباس خلف غيموز، وفترة تأهيل المدربين مغلقة؟ استقدام عزيز عباس، كان الخطوة الأولى التي قطعها مجلس إدارة النادي لتدعيم الطاقم الفني، وقد تم ضمه في منصب مدرب مساعد، مع جلب المحضر البدني مليك شرّاد، وهو الثنائي الذي تم ترسيم التحاقه بالفريق، قبل حدوث الطلاق بالتراضي مع المدرب أمين غيموز، والقوانين التي أصدرتها المديرية الفنية الوطنية، تخوّل لأي ناد من الرابطة المحترفة، ضبط طاقم فني يتشكل من 5 أفراد، وبحكم أننا لم نقدم في بداية الموسم سوى ملفات المدرب الرئيسي وكذا مدرب الحراس، فإن إجازتي المساعد والمحضر البدني بقيتا في المتناول، وتأهيل عباس كان بعد ارسال نسخة من محضر اجتماع مجلس الإدارة، والذي تضمن قرار توسيع تركيبة الطاقم الفني، وكذا الاشعار بالطلاق بالتراضي الذي حصل مع غيموز، بصرف النظر عن الوثائق المقترنة بالملف الإداري للتقني الجديد، من دون أن نحصل على أي امتياز خاص، أو نتحايل على القانون، بل أننا حاولنا توظيف النصوص القانونية لضمان استخراج الإجازة بطريقة قانونية. *وهل يعني هذا بأن عباس سيواصل مهامه كمساعد في غياب مدرب رئيسي ؟ الجميع يعلم بأن تأهيل المدربين الرئيسيين، أصبح مرتبطا بفترة زمنية، هي نفسها الخاصة باللاعبين، والمديرية الفنية الوطنية بالتنسيق مع الفاف والرابطة اعتمدت اجراءات استثنائية فقط، للنوادي الذي لم تستنفذ اجازات أعضاء الطواقم الفنية، في ظل تواصل العمل في هذا المجال، على مستوى بطولتي الهواة وما بين الجهات، وقد أشعرنا هذه الهيئة بتفاصيل الطلاق، الذي حدث مع غيموز بمحضر رسمي موقع بين الطرفين، واستخراج إجازة عزيز عباس كانت في منصب مدرب مساعد، وبالتالي فإنه سيواصل العمل بصورة عادية على رأس العارضة الفنية، وهذا إلى غاية فتح باب التأهيل الإداري للمدربين مجددا في «الميركاتو» الشتوي، وإذا اقتضى الأمر تحويل عباس إلى مدرب رئيسي، فإننا سنقوم بهذه الخطوة، مادامت القوانين تسمح لنا باستخراج إجازتي مدربين اثنين فقط، لصنف الأكابر على مدار موسم كامل، وهذا باحترام الأجال المحددة لذلك.