خبرتي ستؤهلني لإنقاذ الفريق قامت أمس، إدارة نجم مقرة بتنصيب المدرب عزيز عباس على رأس العارضة الفنية، خلفا لأمين غيموز، الذي تم فسخ عقده بالتراضي مثلما كان منتظرا. وغادر المدرب غيموز، لعدم اقتناع المحيط العام للفريق بالعمل الذي يقوم به، والانتقادات اللاذعة التي لاحقته بسبب خياراته التكتيكية، رغم امتلاك النادي لتعداد ثري، في ظل الانتدابات النوعية. وحسب رئيس الفريق عز الدين بن ناصر في تصريح للنصر، فإن عباس سيشرع اليوم، في مهامه على أن يشرف على التشكيلة، في مواجهة يوم الجمعة أمام جمعية الشلف، معربا عن أمله في أن يكون هذا التغيير بمثابة الديكليك:» صراحة، مغادرة غيموز أمر فرض نفسه أمام التراجع المخيف للفريق، وغياب النتائج في حله وترحاله، ما جعلنا نلجأ لخدمات عباس الذي يملك خبرة واسعة، لذلك تراهن الإدارة على حنكته لكسر الحاجز البسيكولوجي والخروج من مرحلة الاضطراب والتوتر، ومن ثمة استعادة الثقة المفقودة للاعبين والأنصار، لا سيما وأننا في بداية الموسم». تسارع الأحداث في بيت ممثل «الحضنة»، من خلال إنهاء مهام غيموز والاستنجاد بالمدرب البرايجي، بقدر ما صنع الحدث لدى الرأي العام الرياضي المحلي، بقدر ما أفرز حالة من الارتياح وسط الأنصار، وفق ما كشف عنه بن ناصر، الذي التزم بتوفير كافة شروط النجاح للمدرب الجديد. من جهته، التزم عباس بالعمل على وضع الفريق على السكة الصحيحة، وإزالة حالة الشك التي بدأت تتسرب في نفوس مختلف الأطراف، مشيرا إلى أن اتفاقه مع الرئيس بن ناصر، لاستلام العارضة الفنية لم يدم طويلا مثلما أكده للنصر:»لقد حملت المشعل في ظرف حساس يمر به الفريق، لكن لدي الخبرة اللازمة لرفع التحدي، خاصة وأنه سبق لي وأن عملت في أندية من الرابطة المحترفة، ونجحت في إنقاذها»، مضيفا:»الاتفاق مع الإدارة تم في ظرف وجيز، على أن أباشر عملي بشكل فعلي اليوم، مع السعي لتجهيز الفريق، لموقعة الشلف خاصة من الناحية النفسية». هذا واقترح عباس على إدارة الفريق، تعزيز العارضة الفنية بالمحضر البدني مليك شراد، الذي يعمل إلى جانبه منذ عدة سنوات، وفي مختلف الأندية التي أشرف عليها.