الشروع في تجسيد برنامج لتأهيل الولاية ب 630 مليارا كشف والي الطارف ، محمد بلكاتب ، عن الشروع في تجسيد قرارات البرنامج الخاص الذي أقره وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال زيارته الأخيرة للولاية بأمر من رئيس الجمهورية، لتأهيل الولاية بغلاف مالي يفوق 630مليار سنتيم. و ذكر الوالي ، الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع مجلس الولاية المخصص لتقييم الدخول المدرسي وملف النظافة، أن البرنامج الخاص الذي استفادت منه الولاية، الذي من شأنه إعطاء دفع للحركة التنموية والتكفل بانشغالات الساكنة ، يشمل 4مراحل رئيسية، المرحلة الأولى تخص إيصال الغاز و الكهرباء لكل المجمعات السكنية الريفية المشيدة حديثا على مستوى بلديات الولاية والتي خصص لها مبلغ 200مليار سنتيم ،في حين يشمل المحور الثاني التهيئة الحضرية عبر مختلف البلديات حيث خصص لهذه العملية 260مليار سنتيم. و في ما يخص المحور الثالث، فيتعلق الأمر بتدعيم حظائر البلديات بمبلغ يفوق 128مليار سنتيم ،والمحور الرابع يخص ترميم المدارس الابتدائية المتبقية بمبلغ 42مليار سنتيم بغية تحسين ظروف التمدرس، مشيرا إلى أن العمليات المجسدة في البرنامج الخاص، من شأنها إعطاء دفع للتنمية المحلية ومعالجة المشاكل والنقائص التي تشكو منها الولاية في بعض المجالات. و قال الوالي بأن وزارة المالية رفعت التجميد عن كل المشاريع الخاصة بترميم المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار بغلاف مالي يناهز 67مليار سنتيم، و الأهم حسبه رفع التجميد عن العمليات الخاصة بالتجهيز المدرسي، مضيفا بأن كل هذه البرامج ستعود بالفائدة على قطاع التربية بأطواره التعليمية. من جهة ثانية، أكد الوالي أن الدخول المدرسي كان عاديا و تميز بترميم 104مدارس ابتدائية بمبلغ 49مليار سنتيم، حيث أن هناك مدارس انتهت الأشغال بها و أخرى على قدم و ساق، مشددا على الأهمية القصوى التي يوليها للمدارس و التي قال بشأنها أنه لابد أن تكون نموذجية بالنوادي الخضراء، المياه، الوجبات الساخنة، التدفئة ..الخ، خاصة بعد رصد كل الاعتمادات اللازمة.و أشار المسؤول إلى أن أشغال الترميمات التي لا تؤثر على تمدرس التلاميذ سوف يتم الانطلاق فيها ، على أن يتم ترميم كل المدارس المتبقية بمجموع 254مدرسة خلال السنة الدراسة الجارية. من جهة ثانية دعا الوالي إلى الاعتناء بنظافة المحيط و القضاء على كل النقاط السوداء ، مع تأكيده على ضرورة إنخراط المواطنين في حملات التنظيف و ذلك بدعوة الجمعيات و لجان الأحياء للعب دورها في التحسيس و التوعية لترقية الحس المدني، بما فيها انخراط المدارس و المؤسسة المسجدية في العملية، من أجل إعادة الإعتبار للوجه العام للمدن و تطهيرها من أكوام النفايات.