أكد السيد قليل مدير التربية بولاية وهران أن الكتاب المدرسي الخاص بالطور الأول، سيكون متوفرا بنسبة 93 في المائة، وهو ما بإمكانه ضمان دخول مدرسي في ظروف حسنة وممتازة. اللقاء الخاص بالتحضير المدرسي المقبل، حضره جميع مسؤولي الهيئة التنفيذية بالولاية ورؤساء الدوائر والبلديات تحت رئاسة والي الولاية السيد الطاهر سكران، الذي أكد أن مصالح الولاية ستعمل كل ما في وسعها لتوفير الظروف الحسنة لدخول مدرسي متميز، من خلال توفير كل ظروف الاستقبال من هياكل مدرسية سواء كانت جديدة أو تلك التي يتم تحضير عمليات ترميمها. وفي هذا الشأن، أكد السيد إبراهيم حلوش مدير السكن والعمران بالولاية أن قطاع التربية الوطنية سيستفيد خلال هذه السنة الدراسية 2010 / 2011 من ثلاث ثانويات وثلاث إكماليات جديدة، إضافة إلى خمس مدارس ابتدائية جديدة، وكذا 122 قسما دراسيا جديدا على مستوى العديد من المدارس الابتدائية لتدعيم هياكل الاستقبال المتوفرة، خاصة وأن عدد التلاميذ المسجلين للسنة الدراسية 2010 / 2011 يبلغ 300 ألف تلميذ، غير أن نسبة تمركز التلاميذ واكتظاظهم تم تسجيلها بمدارس حيي النور والياسمين بسبب عمليات الإسكان التي تقوم بها مصالح الولاية باتجاه هذين الحيين السكنيين الجديدين اللذين ما زالت تنقصهما بعض الهياكل المدرسية، مما جعل عدد التلاميذ يصل إلى 45 تلميذا بالقسم الواحد. وموازاة مع هذا، فقد تم تشغيل 18 مطعما مدرسيا جديدا، إضافة إلى تمكين 10 ثانويات من توفير النظام نصف الداخلي لتلامذتها، في الوقت الذي ينتظر فيه استفادة 85 ألف تلميذ من كل الأطوار من المنحة التضامنية المقدرة ب 3000 دينار التي سبق لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن وفرها للمحتاجين والفقراء من أولياء التلاميذ. وفي خضم هذه التحضيرات، أكد مديرا التربية والسكن والعمران عن الشروع في تأهيل وترميم 99 مؤسسة تربوية على مستوى الولاية، ويتعلق الأمر ب47 مدرسة ابتدائية و36 متوسطة و16 ثانوية، علما أن 41 مؤسسة تربوية من مختلف الأصناف تقع ببلدية وهران، في الوقت الذي تتوزع فيه بقية المؤسسات التربوية الأخرى على 19 بلدية من بلديات ولاية وهران. وستمس عمليات التهيئة كلا من دورات المياه وخزانات المياه والربط بغاز المدينة، قصد توفير التدفئة خلال فصل الشتاء وتجديد الساحات المدرسية، إضافة إلى إجراء تصليحات على الأبواب والنوافذ وتوفير الأقفال لها. يذكر أن هذه العملية التي ألح الوالي على ضرورة تنفيذها قبل الدخول المدرسي، بدأت تلوح ملامحها من خلال الشروع في اختيار المقاولين الذين سيقومون بهذه العملية التي خصص لها غلاف مالي يفوق 10 ملايير سنتيم.