فلاحو قرية الشناتيف بتازولت يشتكون انخفاض شدة الكهرباء وانقطاعها يشتكي فلاحو قرية الشناتيف التي تبعد بنحو 03 كيلومتر جنوب بلدية تازولت من انخفاض شدة التوتر الكهربائي إلى درجة تصل في بعض الأحيان إلى انقطاعه تماما وهذا ما أثر بشكل سلبي على نشاطهم الفلاحي وأصبح يثير استياءهم. وأكد عدد من الفلاحين الذين عبروا ل"النصر" عن تذمرهم من هذه الأزمة أن ضعف شدة التيار الكهربائي تسبب لهم في خسائر مادية ،حيث تتعرض المضخات التي يستخدمونها في سقي الأراضي إلى التلف بمجرد انخفاض الطاقة الكهربائية ويجدون أنفسهم مضطرين لاقتناء مضخات جديدة حتى يتمكنوا من مواصلة سقي أراضيهم وممارسة نشاطهم . ويبدي الفلاحون في كل مرة تخوفهم من أن تتعرض المضخات للتلف، وفي حديثهم لنا أشار الفلاحون إلى أن انخفاض الطاقة الكهربائية يتضح جليا داخل مساكنهم حيث تبدو إنارة المصباح ضعيفة داخل الغرف وهو ما يعرض حسبهم حتى الأجهزة الكهرومنزلية للتلف .إلا أن تخوفهم الكبير يبقى حيال ممارسة نشاطهم الفلاحي الذي يعتمد على الطاقة الكهربائية في ضخ الماء لبعث الحياة في مئات الأشجار المثمرة التي يبقى مصيرها مرهونا بضخ الماء إليها بواسطة الطاقة الكهربائية .وحسب فلاحي قرية الشناتيف فإنهم تقدموا بشكاوى لدى السلطات المحلية بالبلدية من أجل إيجاد حل لمشكلة ضعف التيار الكهربائي وتساءلوا عن جدوى وجود محول كبير بالقرب من المنطقة يربط تجمعات سكنية كبيرة بالكهرباء وعلى مسافات بعيدة تصل إلى مناطق بإقليم ولاية خنشلة في حين يعانون هم من مشكلة ضعف وانقطاع التيار الكهربائي والتي باتت تشكل هاجسا كبيرا لهم. من جهة أخرى وفي السياق نفسه أوضح مصدر مسؤول بالمديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز ل"النصر" بأن مصالح سونلغاز لم تتلق شكوى رسمية من طرف الفلاحين بقرية الشناتيف، وقال بأن بلدية تازولت تتوفر على وكالة تجارية فقط ويكون استقبال الشكاوى لمنطقة تازولت على مستوى المديرية ،والتي بدورها ستنظر في انشغالات المواطنين . وأرجع محدثنا انخفاض شدة التيار الكهربائي عادة في المناطق الفلاحية للاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية من طرف الفلاحين في توقيت واحد وربط مصدرنا إنجاز محول جديد بالمنطقة بعدة معايير يجب أن تأخذ في الحسبان منها الكثافة السكانية الموجودة بالمنطقة. ياسين عبوبو