مصالح الأمن تنفي تسجيل حالة وفاة في اعتداءات واد الحد أودع مساء أمس الأول خمسة من أفراد عصابة وادي الحد الحبس بعد أن ارتكبوا تسع سرقات في فترة وجيزة باستعمال السيوف والقنابل المسيلة للدموع وزرعوا الرعب في أوساط مستعملي خط على منجلي جبل الوحش. حيث أفاد مسؤول خلية الاتصال أن العصابة قامت يوم 7 أوت بمداهمة حافلة تعمل على خط المدينةالجديدة علي منجلي جبل الوحش وترهيب ركابها وسرقة مبلغ مالي قدره ستة ملايين سنتيم وهاتفين نقالين مع الاعتداء على فتاة وجرها خارج الحافلة. وقد تم التعرف على الفاعلين بناء على معلومات قدمها شهود عيان ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين 21 إلى 25 سنة أحدهم معروف "بشيكولا"، وهي حادثة كانت متبوعة بعد ثلاثة أيام باعتداء على عجوز تبلغ من العمر ثمانين سنة و ابنها الذي حاول الدفاع عن ضحية جردت من هاتفها النقال أمام عيادة خاصة، حيث استعملت ضدهما الكلاب و أسلحة بيضاء وقنبلة مسيلة للدموع. مصالح الأمن قامات في نفس اليوم بمداهمة لأوكار المشبوهة وتمكنت من القبض على أربعة متهمين داخل كوخ مهجور بحي قصديري بواد الحد وبحوزتهم سيوف وقطع من مادة الكيف فيما أوقف الشخص الخامس في حاجز امني بعد أن حاول الفرار ويتعلق الأمر بسائق سيارة خاصة كان ينقل الفاعلين بسيارته بعد ارتكاب السرقات فيما لا يزال إثنان في حالة فرار. ونفت خلية الاتصال تسجيل حالة وفاة من ضمن ضحايا العصابة وقال مسؤولها أن العجوز استصدرت شهادة طبية بعجز مدته 3 أيام فقط وأن ما روج تسبب في حالة ذعر لا مبرر لها مشيرا بأن الأمر يتعلق بمراهقين يقطنون نفس الحي ومن السهل التعرف عليهم ومساعدة مصالح الأمن في القبض عليهم بدل الحديث عن انعدام الأمن بحي واد الحد في إشارة لقطع السكان للطريق للمطالبة بحمايتهم من