فتحت مصالح الدرك الوطني لفرقة ثنية السدرة غربي ولاية باتنة، تحقيقا مع ثلاث أشخاص يشغلون منصب قابض بريد على خلفية عملية اختلاس تعرض لها مركز بريد بلدية الزانة البيضاء، أين اختفى مبلغ 46 مليون سنتيم من الخزانة الفولاذية للمركز. وتعود وقائع القضية إلى نهاية شهر سبتمبر الماضي، حيث أمر وكيل الجمهورية لمحكمة سريانة، بفتح تحقيق على إثر شكوى تقدمت بها مديرية الوحدة البريدية بباتنة ضد قابض بريد سابق كمشتبه فيه رئيسي باختلاس المبلغ المذكور على عدة مراحل بمساعدة شخصين آخرين يشغلان نفس الوظيفة، ويقومان بالتستر عليه في عملية الاختلاس عن طريق منحه قرضا للمبالغ المختلسة من مركز البريد العاملين به.