سكان بتازغت يطالبون برحيل رئيس الدائرة وحل المجلس البلدي أقدم صباح أمس سكان قرية تازغت وفلاحوها على غلق مقري بلدية ودائرة سقانة، مطالبين برحيل رئيس الدائرة وحل المجلس الشعبي البلدي من خلال تنحية جميع أعضائه المنتخبين. وأنهم المحتجون الذين أغلقوا مقري البلدية والدائرة قبل إلتحاق الموظفين أعضاء المجلس البلدي ومعهم رئيس الدائرة بتهميشهم لهم وتؤاعسهم في آداء واجباتهم تجاه سكان القرية مما أجج نار غضبهم ودفعهم للخروج في حركة إحتجاجية هو مقابلة مطالبهم بالسب والشتم من طرف رئيس الدائرة وكذا الكاتب العام، حسب ما أكده المحتجون في رسالة شكوى رفعوها الى والي الولاية تضمنت إنشغالات سكان القرية والمتعلقة أساسا بمطلب توفير مياه الري الفلاحي. لكن مطلبهم الذي ظل عالقا لسنوات دون أن تتم تسويته ود عليه رئيس الدائرة حسبهم بطريقة وصفوها بالمهينة وبكلمات وصفوها بالقبيحة. وأكد المحتجون في شكواهم أن المنطقة التي يعيشون فيها ذات طابع فلاحي وتذر خيرات كثيرة من كل أنواع الأشجار المثمرة المهددة بالموت والتلف نتيجة جفاف منبع العين الزرقاء الذي كانت تعتمد عليه جل البساتين في سقي أشجارها والتي لم يتبق منها مقاوما للعطش سوى أشجار الزيتون لكونها تتميز بذلك، وقد حزفي قلوب الفلاحين موت الأشجار أمام مرأى أعينهم الأمر الذي جعلهم يوجهون نداءات إستغاثة لإنجاز آبار جديدة والتنقيب عن الماء من أجل إنقاذ ما تبقى من الأشجار وإعادة بعث الحياة كما كانت عليه في السابق قبل أن يجف منبع العين الزرقاء، وقال الفلاحون بأنه تم إنجاز نقبين بالمنطقة لدعم مياه الري الفلاحي، غير أنهما لم يستغلا، وهذا ما أثار حيرتهم. كما مل الفلاحون من كل أشكال الوعود التي تقدم لهم التي لم يروا منها شيئا كما يقولون كالمشروع الذي قيل بأنه رصد له مبلغ 875 مليون سنتيم لإيصال الماء لهم من منطقة كاف بني سعيدان، ولم يخرج الفلاحون ومعهم العشرات من سكان قرية تازغت للإحتجاج حسبهم إلا بعد أن تعرضوا للإهانة وهو ما جعلهم يطالبون برحيل رئيس الدائرة إضافة لحل المجلس الشعبي البلدي. من جهتنا حاولنا الإتصال برئيس الدائرة ورئيس البلدية لكننا لم نتمكن من ذلك.