عرف صباح أمس مقر بلدية عين الروى الواقعة شمال ولاية سطيف توقيفا لخدماتها وهذا بعد أن أقدم حشد من مواطني المنطقة على غلق مقر البلدية وجاء هذا في ظل مطالبة سكان البلدية برحيل واستقالة رئيس المجلس الشعبي البلدي وحل المجلس نهائيا، على الرغم من أن المجلس كانت مهامه مجمدة من قبل والي الولاية السابق منذ انتخابه حيث كان ينوب عنه في أداء مهامه رئيس دائرة بوقاعة وحصل هذا في ظل المشاكل التي يتكبدها المجلس نتيجة التناقض والاختلاف في المبادئ وهذا لكون أغلب أعضاء المجلس من أحزاب مختلفة على غرار حزب التجمع الديمقراطي وحركة مجتمع السلم والجبهة الوطنية وحتى RCD كان له جهته من المجلس، أما فيما يخص رئيس البلدية الذي انتخب رئيسا لها في العهدة الأخيرة السيد الطيب هوقلي فكان من حزب جبهة التحرير الوطني وبذلك كان المجلس ككل على فوهة بركان وفي حالة فوضى كبيرة، أما عن الأمر الذي أثار غضب وتذمر المواطنين وكان وراء احتجاجاتهم وإغلاقهم مقر البلدية فتمثل في مناصب العمل التي تم توزيعها مؤخرا إذ لم ترض الغالبية منهم وكذا التصريحات القاسية التي أدلى بها رئيس الجمعية الرياضية لبلدية عين الروى في حصة بثت عبر أمواج إذاعة سطيف في الأيام القليلة الماضية اين تهجم فيها هذا الأخير على الشعب وذكر بأنه شعب أمي غير مثقف مما أثار حفيظة الشعب ودفعهم إلى انقلاب الأوضاع والمناشدة بلائحة من المطالب على رأسها استقالة رئيس البلدية وحل المجلس وغيرها من المطالب التي أجبروا على تحقيقها وإلا لم يتحقق استتباب الأوضاع. ناي شهر زاد
