خلافات بين المنتخبين تؤخر المصادقة على الميزانية يعيش المجلس الشعبي البلدي لبلدية أمسيف جنوب ولاية المسيلة خلال، الفترة الأخيرة، حالة انسداد بين أعضائه و التي تسببت في تأخر المصادقة على الميزانية الإضافية و صب أجور العمال و الموظفين بعدما طالب 9 أعضاء بتعديل الهيئة التنفيذية و تغيير نواب الرئيس الأربعة، في حين قال رئيس البلدية، بأنه لبى طلبهم من خلال تغيير نائبين، إلا أن هؤلاء أصروا حسبه على موقفهم، بضرورة تغيير النواب الأربعة و هو ما لا يمكن في هذه الحالة. و أوضح رئيس بلدية امسيف، السعيد خلفة أمس في اتصال هاتفي، بأنه اقترح على الأعضاء التسعة في اجتماع نظم مساء أول أمس السبت، القيام بإعادة تعديل الهيئة التنفيذية من خلال تغيير نائبين رغم أنه من بين التسعة أعضاء المعارضين يوجد 5 أعضاء حصلوا على منصب مندوبين و رؤساء لجان حيث و بعد أخذ و رد، لم يتم التوصل، يضيف، إلى نقطة التقاء و رفعت الجلسة دون التوافق على أرضية تفاهم بيننا، نافيا أن يكون الوضع الحالي قد أثر على تسيير شؤون البلدية، ما عدا المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2018. مضيفا بأن جميع المصالح بالبلدية، تسير بطريقة عادية و لا يوجد أي إشكال و لاسيما مشكل أجور شهر نوفمبر تحديدا. و تجدر الإشارة، إلى أن لقاءات جمعت الأعضاء برئيس البلدية و كان آخرها بمسكن نائب برلماني، إلا أن حالة الاحتقان و سوء التفاهم زادت بين مجموع المنتخبين الذين يشكلون فسيفساء تضم 6 تشكيلات سياسية و التي عادت فيها رئاسة المجلس إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي حصل على 4 مقاعد في انتخابات 23 نوفمبر 2017.