90 مليارا لتجديد الشبكات و التحسين الحضري كشف رئيس دائرة طولقة، أمس، عن تخصيص أكثر من90 مليار سنتيم لتمويل أشغال جملة من المشاريع المتعلقة بتجديد الشبكات و التحسين الحضري، لإعادة الاعتبار لطرقات و شوارع المدينة التي لم تشهد مثل هذه العمليات النوعية منذ سنوات. مجموع العمليات، حسب ذات المسؤول، تندرج في إطار برنامج إعادة الاعتبار لقطاع الموارد المائية و شبكة الطرقات المسطر لمختلف أحياء المدينة، التي تحصي عددا من النقاط السوداء نتيجة لارتفاع حالات الاهتراء التي كانت سببا في انتشار الحفر و المطبات، التي شوهت كثيرا الإطار العام للأحياء و الشوارع و عقدت من وضعية السير بدرجات مختلفة، خاصة عند التقلبات الجوية و ذلك في إطار تلبية احتياجات المواطنين و التكفل الإيجابي بانشغالاتهم. و في هذا الإطار، بادرت مصالح بلدية طولقة بإعادة الاعتبار لشبكتي مياه الشرب و الصرف الصحي المهترئة على مستوى عدد من أحياء المدينة، لإنهاء معاناة السكان الذين كثيرا ما اشتكوا من الوضعية المزرية للشبكتين. و بحسب السلطات المحلية، فإن العملية تندرج في إطار مخطط التنمية المحلية للقضاء على النقاط السوداء، نتيجة لقدم الشبكتين، ما كان سببا في تسربات المياه عبر شبكات التموين بالمياه الصالحة للشرب و انتشار البقع المائية التي تشوه الإطار العام للأحياء السكنية بمدينة طولقة. المشاريع الهامة، حسب السلطات، ستمكن بالدرجة الأولى تجنب اختلاط المياه و حماية المحيط من خطر التسربات و ضمان سيولة عادية لمجاري الصرف الصحي، إلى جانب الرفع من نسبة التموين بالمياه الصالحة للشرب، في ظل الأزمة الخانقة التي كانت تعانيها بعض الأحياء السكنية منذ سنوات. يذكر أن عمليات تجديد الشبكات المختلفة التي باشرتها ذات السلطات، منذ أشهر، ستشمل عددا من الأحياء، بناء على الاحتياجات المسجلة من قبل سكان الأحياء و ذلك قبل الشروع في عمليات التهيئة الحضرية، تنفيذا للبرنامج المسطر الذي رصد له غلاف مالي معتبر، للتقليل من الأضرار الناجمة عن عمليات الحفر المختلفة. وأوضح رئيس الدائرة في هذا السياق، بأن العملية رصد لها أكثر من 10ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار لشبكة الطرق على مستوى أحياء الدشرة القديمة، البستان، و نهج سي الحواس، من خلال عمليات التزفيت و التبليط و غيرها. ذات المشاريع، تأتي في سياق المجهودات المبذولة للتأهيل الكافي للأرصفة و الطرقات و المساحات و القضاء على مشكلة غياب التهيئة الحضرية و هي تندرج ضمن الحرص على تلبية مطالب المواطنين. الذين كثيرا ما اشتكوا من الوضعية المزرية للطرقات، نتيجة لتدهورها بدرجات مختلفة، كما تأتي أيضا في إطار الحرص على ضرورة العناية القصوى بملف التهيئة و النظافة، كقضية ذات أولوية لترقية المدينة و تحسين الإطار المعيشي لقاطنيها.