كشف رئيس بلدية الدوسن غرب بسكرة، عن شروع مصالحه بالتنسيق مع مديرية أملاك الدولة والديوان الوطني للأراضي الفلاحية، في تسوية وضعية الفلاحين المستفيدين في إطار الامتياز بمحيطي اللوزن و النويدرات . و أوضح ذات المسؤول في اتصال بالنصر، بأنه تقرر تسوية وضعية 520 مستفيدا بمحيط النويدرات و125 بمحيط اللوزن بعد الانتهاء من التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة، لضبط القائمة النهائية في إطار القانون قبل تسليم دفاتر الشروط وبعدها عقود الملكية للمستفيدين. مشيرا إلى أن البعض الآخر تبقى وضعيته عالقة لأسباب مختلفة، فيما تم إقصاء البعض لعدم استيفائهم للشروط المطلوبة و وعد «المير» في سياق حديثه، بتسوية العملية بشكل نهائي لتمكين المستفيدين من استغلال أراضيهم و مباشرة أشغالهم الفلاحية بعد عملية التنصيب بشكل رسمي . و ذلك تلبية لمطالبهم و إنهاء حالة الترقب التي عاشها المستفيدون بالمحيطين المذكورين و من جهة أخرى، التعجيل بالاستغلال الفعلي لعقاراتهم و ممارسة نشاطهم الزراعي، خاصة بعد تخلي بعضهم عن أنشطتهم السابقة..العملية، حسب بعض المستفيدين، تأتي في إطار الأخذ بانشغالاتهم مأخذ الجد، بعد أن تحولت إلى هاجس يومي بالنظر إلى كونها مطروحة منذ سنوات . ع/بوسنة حملة لتحصيل 224 مليارا من ديون «سونلغاز» شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية بسكرة، في عملية تحصيل ديونها العالقة التي فاقت 224 مليار سنتيم والتي كانت سببا مباشرا في جعلها تعيش صعوبات مالية أثرت سلبا على قدراتها في تقديم خدماتها على أحسن وجه، كما تأثرت مشاريعها بخصوص الاستمرار وضمان الجودة. و حسبما كشف عنه بيان لذات المؤسسة، فإن ديون الأشغال بلغت 42 مليارا، فيما قدرت مستحقات استهلاك الطاقة ب96 مليارا بالنسبة للزبائن العاديين و55 مليارا لزبائن التوتر والضغط المتوسط وبالنسبة للمؤسسات والهيئات العمومية 30 مليار سنتيم. و من أجل تموين مختلف المشاريع و النشاطات الهادفة لتحسين نوعية الخدمات في مجال الكهرباء و الغاز و تعميمهما، من خلال مد شبكات جديدة أو من خلال خلق منشآت و وكالات تجارية و تحسين و عصرنة فضاءات الاستقبال التابعة لها، تعمل ذات المديرية على تحصيل ديونها لدى مختلف الزبائن . و في هذا الإطار، تم تجنيد عدة فرق تابعة لمختلف الوكالات التجارية على مستوى كامل تراب الولاية خلال هذه العملية، بهدف تفادي عمليات تعليق التموين بالكهرباء و الغاز أو نزع العدادات و تفادي كل ما تسببه من إزعاج. بعد أن عمدت من قبل إلى قطع التموين على مجموعة من مقرات البلديات جراء تراكم ديونها الخاصة باستهلاك الطاقة الكهربائية، في ظل التماطل المسجل من قبل المسؤولين في تسديد الديون المتراكمة. يذكر أن ولاية بسكرة، تعد من أكبر ولايات الوطن استهلاكا للطاقة الكهربائية، بعد أن فاقت الكمية المستهلكة سنويا أكثر من 1.6 مليون كيلو واط ساعي، إلى جانب معدل الذروة 400 ميغا واط و هو ما يعادل طاقة محطة توليد كاملة بإحدى الدول النامية. و بحسب مصدرنا، فإن الولاية تتوفر في مجال الإنتاج الكهربائي، على محطة توليد هامة تقع بإقليم بلدية أوماش بمنطقة الشقة، يستهلك منها استطاعة معتبرة محليا، فيما يتم ضخ البقية في الشبكة الوطنية لتموين بعض مناطق الوطن.