مشروع - ميداكس - سيجعل الجزائر قطبا إفريقيا قدرت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، احتياجات العشرية القادمة من الأنترنت بين 20 إلى 40 ميغابايت لكل مستخدم، وقالت أن التوصيل الجديد «ميداكس» سيسمح بمضاعفة سعة التدفق وتوفير منفذ ثاني في حال وقوع أعطاب، كما سيجعل الجزائر قطبا إفريقيا في قطاع الاتصالات و تكنولوجبات الإعلام، داعية القطاع الاقتصادي إلى الانخراط في هذا المسعى بإنشاء مراكز لتوطين البيانات. عبرت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون، عن أملها في تشغيل الكابل الجديد «ميداكس» الذي يربط الجزائر بشبكة الأنترنت الدولية خلال الأسابيع القادمة بعد استكمال التجارب التقنية. وقالت فرعون في تصريح إذاعي، أمس، إن الأشغال الجارية حاليا بالمياه الإقليمية لبلادنا في عنابة لتوصيل تجهيزات الكابل البحري الدولي مدكس بالتجهيزات الموجودة في عرض البحر الأبيض المتوسط ستنتهي في ال20 من الشهر الجاري. وأكدت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إن توصيل التدفق العالي لكل ولايات الوطن رهان تحمله الدولة على عاتقها، وقالت الوزيرة، بأنه وبمجرد دخول الكابل الجديد حيز الخدمة و بعد تهيئة الوصلة البرية التي تربط الشمال بالجنوب سيتم بيع التدفق للدول الإفريقية وتحقيق استثمارات ناجعة». وطمأنت وزيرة القطاع، انه بدخول كوابل بحرية و مراكز توطين البيانات حيز الخدمة في 2019 ستتحسن نوعية الخدمة أكثر، وقالت وزيرة القطاع بأن تخفيضات جديدة للأنترنت بعروض تجارية تنافسية سيستفيد منها زبائن الهاتف الثابت و النقال منوهة بالتحدي الكبير الذي رفعه القطاع و هو تمكين الشباب من التحكم في تكنولوجيات الاتصال بشكل يشرف الجزائر و تغيير الأنظمة المعلوماتية حتى نتخلص من تبعية الصيانة و تطوير وتعميم الخدمات . وأفادت فرعون في هذا المقام إلى توفير كل الإمكانات المادية و البشرية لضمان التكوين المتواصل عبر معهدين وطنيين للقطاع مذكرة بتكوين 7الاف عامل من الشبكة التجارية لاتصالات الجزائر خلال هذا العام. وفي سياق منفصل أرجعت فرعون سبب التأخر في استخدام نهائيات الدفع الإلكتروني إلى عامل الوقت لتصنيعها محليا مضيفة أن بريد الجزائر شرعت الأسبوع الماضي في توزيع الدفعة الأولى على الوكالات التجارية لموبيليس و اتصالات الجزائر بغرض التأكد من تشغيلها قبل توزيعها نهاية الشهر الجاري.