المجلس الانتقالي يريد الاستعانة بشرطة أجنبية لتوفير الأمن اعترف مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي أمس السبت بأن المعارضة الليبية ليست لديها أية معلومات محددة عن مكان معمر القذافي أو أبنائه، في الوقت الذي يقول فيه مقاتلو المعارضة الذين سيطروا على العاصمة الليبية هذا الأسبوع إن القذافي وأبناءه مختبئون وعرضوا مكافأة قدرها 1.3 مليون دولار لمن يأتي به حيا أو ميتا. وكان مسؤولون ومقاتلون بالمعارضة قد قالوا في وقت سابق غير ما مرة أنهم يعرفون مكانه ويحاصرونه، لكن تلك الأقوال اتضح فيما بعد أنها خاطئة.وقال عبد الجليل "لا توجد أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وأبنائه حتى هذه اللحظة". و يعزز اعتراف رئيس المجلس الانتقالي الليبي بعدم توفر قيادة المتمردين على أية معلومات تخص مصير الزعيم الليبي، بطلان الإشاعات التي لم تتوقف حول انتقال القذافي و أفراد عائلته إلى الجزائر، و هي الإشاعات التي فندتها الجزائر في وقتها. وأضاف متحدثا في ندوة صحفية، إن المجلس الذي طلب مساعدات الدول فيما يتعلق بالمؤونة الغذائية و الأدوية، قد يدرس الاستعانة بشرطة من دول عربية أو إسلامية للمساعدة في إرساء الأمن في ليبيا لكنه لا يريد وجودا للشرطة من أي دول أخرى. وقال أيضا إن قادة المعارضة ما زالوا يتفاوضون مع الموالين للقذافي في محاولة لإقناعهم بتسليم السيطرة على مدينة سرت مسقط رأس القذافي الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرقي طرابلس.