البابية أمام فرصة خطف كرسي الزعامة تطمح مساء الغد، مولودية العلمة عند استقبال الضيف مولودية سعيدة، بمناسبة أول مباراة في مرحلة العودة من بطولة الرابطة الثانية، إلى تحقيق الأهم، من خلال الإبقاء على النقاط كاملة قي ميدان مسعود زوغار. ودون شك، فإن المهمة لن تكون سهلة نظرا لعدة معطيات، أبرزها غياب الآلاف من الأنصار عن مدرجات الملعب، بسبب العقوبة المسلطة، ضف إلى ذلك رغبة المنافس في تسجيل نتيجة إيجابية، في أول اختبار في مرحلة العودة، على أمل الابتعاد عن منطقة الخطر. وسيغيب من جانب البابية، في لقاء الغد عدد من العناصر الأساسية، يتقدمهم المخضرم ياسين بزاز والظهير الأيمن كواس، بسبب معاناتهما من الإصابة، كما نسجل أيضا غياب متعدد المناصب بوحافر وقلب الدفاع بودرامة المعاقب. وأمام هذه الغيابات المؤثرة، سيضطر المدرب الأول وجدي الصيد، إلى استدعاء عدد من عناصر الآمال، في صورة الظهير الأيمن عبادة، لتعويض الغيابات المسجلة في هذه المباراة الصعبة. وقال المدرب التونسي وجدي الصيد، إن فريقه أمام خيار واحد هو الفوز، بهدف الحفاظ على المرتبة الثانية، مضيفا أنه وبالرغم من غياب الجماهير في المدرجات، غير أنه لا خيار أمام أشباله سوى الإبقاء على النقاط الثلاث في ميدان زوغار، وصرح:» اللقاء لن يكون سهلا بالنسبة لفريقي، لكن سنطمح إلى تأكيد قوتنا في مباريات الديار، مثلما فعلنا ذلك في المباريات السابقة». إلى ذلك، ربط رئيس مولودية العلمة هرادة عراس، اتصالات بمسؤولين محليين، من أجل التباحث حول الطريقة المثلى لضمان السيولة المالية الكافية، بهدف تسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات اتجاه اللاعبين السابقين، بعد تأكيد الفيدرالية في بيان أصدرته في موقع الرابطة، أنها ستتعامل بحزم اتجاه الأندية الممنوعة، في حال عدم تسوية الديون قبل منتصف الشهر الجاري. وستكون إدارة البابية، مجبرة على توفير قيمة مالية لا تقل عن ثلاثة ملايير سنتيم، قبل رفع المنع عنها وتأهيل المنتدبين الثلاثة بلال عبد الرزاق وايت عبد المالك رياض وأخيرا بودومي عمار، ودون شك فإن المهمة لن تكون سهلة، لاسيما وأن إدارة النادي الهاوي لم تحصل بعد على الاعتماد من قبل السلطات الوصية. وفي حال عدم تسديد الديون العالقة، على خزينة النادي قبل تاريخ 14 جانفي، فإنه لن يكون هناك أي خيار أمام إدارة النادي، سوى التخلي عن خدمات المنتدبين الثلاث، ودعوتهم إلى البحث عن فرق أخرى، تضمهم قبل نهاية مهلة التحويلات الشتوية. في سياق منفصل، أكد المدرب وليد صابر المقال من الإشراف على صنف أقل 14 سنة، أن سبب إبعاده يعود إلى رفضه إشراك لاعبين اثنين، أحدهما ابن مسؤول في الفئات الشبانية، والآخر أحد أفراد عائلة المدير الفني، مشيرا أنه المدرب الوحيد «تقريبا في العالم» ممن يتعامل يوميا مع 48 لاعبا، رغم أن القوانين تشترط فقط 35 إجازة.