مواطنون يدفعون الاشتراك في خدمتي الغاز والهاتف دون الحصول عليهما يدفع نصف المربوطين في شبكة توزيع الغاز في قرية برج مهيريس بلدية عين أعبيد ولاية قسنطينة منذ عدة أشهر حسب مجموعة منهم قيمة الاشتراك دون الحصول على الخدمة,والتي تظهر جليا في فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز و هذا مباشرة بعد أن دفع معظمهم مقابل الوصلة الفردية وتركيب العداد أملا في تعجيل سريان الغاز داخل شبكة بيوتهم التي قاموا بمدها منذ ذلك الوقت.وهو نفس حالة مشتركو الهاتف المتوقفة عنهم منذ شهرين تقريبا مما حرمهم الولوج في شبكة الانترنيت فعادوا إلى عزلتهم وانقطع عنهم حبل الاتصال بذويهم خارج البلاد خاصة. هذه الانشغالات كانت موضوع احتجاجات السكان وجمعية الحي التي وجهت شكاوى عدة إلي السلطات المحلية دون أن تجد صدي حسب رئيس لجنة الحي الذي بعث بعدة احتجاجات تخص الغاز ورفع القمامة المنزلية التي شوهت وسط القرية التي استفادت من برنامج تحسين حضري واسع. للإشارة خدمة الغاز دخلت القرية منذ بداية السنة الحالية في نصف الشمالي وبقي الحي القديم ينتظر سكانه منذ ذلك الحين. مصدر مسئول من مديرية المناجم صاحبة المشروع أوضح للنصر أن سبب تأخر إطلاق خدمة الغاز يعود إلي تسجيل تسريبات في شبكة التوزيع في الجزء المتبقي في القرية سجلته مؤسسة سونلغاز المسيرة والمستغلة للمشروع إضافة إلى أن بعض السكان قاموا بتغيير موضع تركيب العدادات دون التنسيق مع المؤسسة. وقد علمنا أنهم ممن استفادوا من برنامج البناء الريفي وقاموا بهدم سكناتهم التي تعود إلي فترة الاستعمار وشرعوا في انجاز أخري بدلها إعانة من الدولة بتمويل من الصندوق الوطني للسكن. وعن الهاتف أوضح لنا مصدر موثوق أن ذلك يعود إلي تلف قطعة غيار لم يتم استبدالها. ليبقى المشتركون في هذه القرية المعزولة تحت رحمة مؤسستي سونلغاز واتصالات الجزائر يدفعون مقابل خدمة لا يستفيدون منها.