برلمانيو التحالف الرئاسي يناشدون بوتفليقة الترشح أعلن رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي بالمجلس الشعبي الوطني، عن تبنيهم لبيان قادة التحالف الذي رشحوا فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، كما ناشدت المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة (جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي و الثلث الرئاسي) ، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية جديدة. وبارك رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي بالمجلس الشعبي الوطني ، في بيان مشترك، اللقاء الذي جمع يوم السبت الماضي بمقر حزب جبهة التحرير الوطني رؤساء الأحزاب المشكلة للتحالف الرئاسي، والذي تم من خلاله ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل، وأعلنوا عن تبنيهم لكل ما ورد في البيان الختامي الذي اعتبروه «خارطة عمل نلتزم بها ونعمل على تجسيدها». وثمّن رؤساء مجموعات كل من جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي و تجمع أمل الجزائر (تاج) والحركة الشعبية الجزائرية، محتوى البيان الذي «تطرق إلى حصيلة الإنجازات والمكتسبات التي تحققت على مدى عقدين من الزمن في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، والتي كانت نتيجة لما عرفته البلاد من أمن واستقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية بعد سنوات الدم والدمار» ، كما تعهدوا ب«دعم الرئيس بوتفليقة في الاستحقاق الرئاسي المقبل حفاظا على الأمن والاستقرار ومواصلة لمجهود التنمية الشاملة والمستدامة». كما دعا رؤساء المجموعات البرلمانية «كل الغيورين على وطنهم إلى العمل على جعل هذه المحطة عرسا ديمقراطيا ولبنة أخرى في صرح البناء الديمقراطي الذي انتهجته الجزائر» ، كما أكدوا أن هذا «الخيار لا رجعة فيه وستكون للشعب الكلمة الفاصلة في اختيار رئيسه بكل حرية وديمقراطية». ومن جهتها، ناشدت المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة (جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي و الثلث الرئاسي) ، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية جديدة ، معربة في هذا الإطار، عن دعمها المطلق» لترشيحه ولما قد يقترحه من إجراءات مكملة لبرنامجه في مسعى تعميق المسار الديمقراطي وتوطيد الإصلاحات الاقتصادية ومواصلة العمل في إطار العدالة الاجتماعية» ، كما عبرت عن استعدادها للمساهمة في إنجاح الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق، مؤكدة في أن المواطنين يدركون أهمية هذا الاستحقاق. وجاء في بيان للمجموعات البرلمانية الثلاث ، « إن المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة ( الثلث الرئاسي، حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي)، وهي مدركة أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم في مسار تشييد وبناء دولة الحق والقانون، الذي فتحه فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه سدة الحكم العام 1999، وواعية بالرهانات والتحديات الموضوعة على عاتق الأمة وفخورة بالإنجازات المتعددة والمكاسب المحققة والإصلاحات العميقة في ظل الأمن و الاستقرار، تناشد السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي قاد الجزائر بحكمة وتبصر في عالم متذبذب ومعرض لمخاطر أكيدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا وماليا، إلى مواصلة قيادة البلاد». وأعربت هذه المجموعات البرلمانية، عن «دعمها المطلق لترشيحه ولما قد يقترحه من إجراءات مكملة لبرنامجه في مسعى تعميق المسار الديمقراطي وتوطيد الإصلاحات الاقتصادية ومواصلة العمل في إطار العدالة الاجتماعية». كما أبدت المجموعات البرلمانية الثلاث في بيانها، «استعدادها للمساهمة في إنجاح الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق» ، مؤكدة في نفس السياق «أن المواطنين والمواطنات يدركون أهمية هذا الاستحقاق وأنهم سوف يتوجهون يوم 18 أفريل القادم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة وكثافة في الانتخابات الرئاسية لاختيار مسار تعزيز الأمن والاستقرار وتقوية التنمية بمواصلة الالتزام مع الرجل الذي بينت إنجازاته صحة ودقة السياسة المنتهجة منذ عقدين من الزمن». وللإشارة، كانت أحزاب التحالف الرئاسي الأربعة ، قد أعلنت السبت الماضي، عن ترشيحها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في ال18 من أفريل المقبل، وأكدت الأحزاب الأربعة في بيان مشترك توج اجتماع قادتها (معاذ بوشارب ، منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر «تاج» وعمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية) ، بأنها «ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تقديرا لسداد وحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر بقيادته الرشيدة واستكمالا لبرنامجه الإصلاحي والتنموي الطموح من أجل جزائر الرفعة والعزة، جزائر موحدة وسيدة وقوية ومتصالحة ومزدهرة». كما عبرت عن امتنانها و عرفانها للإنجازات التي حققها «الرئيس المجاهد عبدالعزيز بوتفليقة، رائد الوئام والمصالحة، قائد الإصلاح والتنمية وباعث الأمن والطمأنينة». كما أشاد أحزاب التحالف في البيان ب «الإصلاحات الشاملة والعميقة» التي أطلقها الرئيس بوتفليقة الذي «يشهد له التاريخ بأن بصمته راسخة في إعلاء راية بلادنا في محافل الأمم، حيث عززت الدبلوماسية الجزائرية من مصداقيتها وبرزت كصوت محترم مسموع». للتذكير، كان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، قد أكد، خلال ندوة صحفية نشطها عقب اختتام الدورة السادسة للمجلس الوطني لحزبه، أن ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية يعتبر «أفضل خيار» بالنسبة للقطب السياسي الذي ينتمي إليه حزبه، مجددا مناشدته للترشح لعهدة جديدة.