أعلنت المجموعات البرلمانية الثلاث المُمَثلَة بمجلس الأمة مساندها لترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، داعية المواطنين لإنجاح الاستحقاق من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة وكثافة في الانتخابات الرئاسية لاختيار مسار تعزيز الأمن والاستقرار وتقوية التنمية. وأصدرت المجموعات البرلمانية بيانًا حول مساندة ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة- تحوزه "الاتحاد"-، مؤكدة بالقول:" ..إن المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة (الثلث الرئاسي، حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي)، هي مدركة أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم في مسار تشييد وبناء دولة الحق والقانون، الذي فتحه رئيس الجمهورية منذ توليه سدة الحكم العام 1999، وواعية بالرهانات والتحديات الموضوعة على عاتق الأمة وفخورة بالإنجازات المتعددة والمكاسب المحققة والإصلاحات العميقة في ظل الأمن و الإستقرار". وناشد أعضاء مجلس الأمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة، مؤكدين أنه "قاد الجزائر بحكمة وتبصر في عالم متذبذب ومعرض لمخاطر أكيدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا وماليا"، معربين عن دعمها المطلق لترشيحه ولما قد يقترحه من إجراءات مكملة لبرنامجه في مسعى تعميق المسار الديمقراطي وتوطيد الإصلاحات الاقتصادية ومواصلة العمل في إطار العدالة الاجتماعية. وقال البيان إن "المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة، وهي تبدي إستعدادها للمساهمة في إنجاح الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق لا تشك في أن المواطنين والمواطنات يدركون أهمية هذا الاستحقاق وأنهم سوف يتوجهون يوم 18 أفريل القادم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة وكثافة في الانتخابات الرئاسية لاختيار مسار تعزيز الأمن والاستقرار وتقوية التنمية بمواصلة الإلتزام مع الرجل الذي بينت إنجازاته صحة ودقة السياسة المنتهجة منذ عقدين من الزمن". ووقعت أربع مجموعات برلمانية مُشكلة للتحالف الرئاسي في الغرفة السفلى للبرلمان (جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، الحركة الشعبية الجزائرية) بيانًا أعلنت فيه دعمها لترشيح الرئيس بوتفليقة.وقالت فيه “نبارك اللقاء الذي تم بين رؤساء الأحزاب المشكلة للتحالف الرئاسي بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، يوم السبت الماضي (2 فيفري)، والذي تم من خلاله ترشيح رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، للاستحقاق الرئاسي الذي تقرر إجراؤه في الثامن عشر من شهر أفريل لعام 2019 ونتبنى كل ما ورد في بيان اللقاء والذي نعتبره خارطة عمل نلتزم بها ونعمل على تجسيدها”.