شكل تخلص أمل مروانة من الفانوس الأحمر، لأول مرة منذ بداية الموسم، حديث الشارع الرياضي المحلي الذي استعاد الأمل في إفلات الفريق من شبح السقوط، فيما بدا الرئيس ميدون أكثر إصرارا على إنقاذ الصفراء للحفاظ على مكانتها، رغم اعترافه بصعوبة المهمة. وإذا كان الفوز على شباب قايس، قد سمح للأمل بالتنفس قليلا وتسليم قيادة حراسة القافلة من الخلف لوفاق القل، فإن الرهانات المنتظرة تستوجب في نظر المدرب بوتمجت مضاعفة الجهود، والتجنيد أكثر حول الفريق، مبرزا إسقاطات المكسب المحقق أول أمس ومعه مغادرة ذيل الترتيب:» شخصيا، اعتبر ترك المرتبة الأخيرة لأول مرة منذ بداية الموسم بمثابة أولى الخطوات على درب ضمان البقاء، ولو أن الأمر يتطلب الكثير من التضحية والالتفاف حول النادي الذي يملك في نظري كل الحظوظ لإنقاذ موسمه الواجب وضعه في طي النسيان». من جانبه، جدد الرئيس ميدون ثقته في اللاعبين والطاقم الفني لرفع التحدي، مطمئنا الأنصار على تفادي السقوط، وتحقيق ما وصفها بالمعجزة، مثلما كان الشأن في بطولة الموسم المنقضي، أين جانب الفريق السقوط في الأنفاس الأخيرة من البطولة. واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن عودة الأمل في البقاء، تعد رسالة واضحة للسلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها من خلال الإسراع في مساعدة الفريق من الناحية المالية، معتبرا إفلاس الخزينة قد يعيد الصفراء إلى ما كانت عليه:» صحيح أن الفريق أنعش حظوظه، لكن أخشى على مستقبله إذا ما ظلت الأزمة المالية تلقي بظلالها على أجواء الفريق في غياب حلول ملموسة. لذلك، أرى بأن ضمان البقاء مرتبط بتوفير الأموال».