* قبلت العرض دون التطرق للتفاصيل المادية أكد المدرب الجديد القديم لجمعية الخروب، السعيد بلعريبي، بأن حبه وتعلقه بلايسكا جعله يقبل بالمهمة، ويباشر عمله قبل التفاوض على الجانب المادي مع الرئيس ذيب، كما اعتبر التقني القالمي في حواره مع النصر، أن حظوظ الفريق في تحقيق الصعود تبقى وفيرة، كما طلب من الأنصار بضرورة الوقوف إلى جانب الجمعية حتى تتجاوز مرحلة الفراغ بسلام. كيف جرت الاتصالات مع إدارة جمعية الخروب؟ تلقيت سهرة السبت الفارط (الحوار أجري أمس) اتصالا من طرف الرئيس معمر ذيب، عرض علي فكرة الإشراف على العارضة الفنية، ووافقت مباشرة، أين حضرت إلى مدينة الخروب على هامش حصة الإستئناف، وبالمناسبة ذيب اتصل بي في بداية الموسم، لكنني اعتذرت بسبب منحي يومها موافقتي النهائية لإدارة هلال شلغوم العيد، قبل أن أغادر العارضة الفنية للشاطو، بسبب عدم التزامها بوعدها معي بخصوص المستحقات. ما هو سبب قبولك المهمة بهذه السرعة؟ أولا وقبل كل شيء، جمعية الخروب اعتبرها بيتي، وعشت فيها أفضل فترات مشواري التدريبي، ولم أستطع رفض العرض، وتصور لحد الساعة التي أحدثك فيها، لم أتفاوض مع ذيب على الجانب المادي، والمهم في الوقت الحالي هو مباشرة العمل لأن الوقت ليس في صالحنا، والأمور المادية سنتحدث عنها لاحقا. ألا ترى بأن قدومك جاء في فترة صعبة ؟ بالفعل الوضعية صعبة جدا، والفريق احتل ريادة الترتيب طيلة 20 جولة، قبل أن يتعثر فوق أرضية ميدانه ويخسر الريادة، بطبيعة الحال تكون المهمة صعبة لأي مدرب، لإعادة الفريق إلى السكة، وهو ما وقفت عليه خلال إشرافي على أول حصة تدريبية، أين لاحظت الوضعية المعنوية السيئة للاعبين، خاصة بعد تسرب الشك إلى نفوسهم، والمدرب المحنك هو من يجيد التعامل مع هذه الوضعيات، وسأركز على الجانب النفسي، بالإضافة لتغيير منهجية التدريب، التي تعود عليها اللاعبون، حتى أعيد لهم الروح التي افتقدوها، وأخرجهم من جو الملل. ما رأيك في تعداد الجمعية الحالي؟ الفريق الذي اعتلى الريادة منذ بداية الموسم يملك أفضل تعداد في هذا القسم، وربما الإدارة أخطأت في استقدام لاعبين أو ثلاثة على الأكثر، لكن أغلب التعداد جيد، كما أنني أعرف معظم اللاعبين، أمثال بورقعة وعماري وفرحات وغيرهم، سواء من أشرفت على تدريبهم أو من واجهتهم مع أندية أخرى، واحتاج فقط لبعض الوقت لمعرفة مستوى بقية التعداد، سيما في ظل وجود رجيمي، الذي يعرف التشكيلة جيدا. وكيف ترى حظوظ الفريق، في تحقيق الصعود بعد فقدانه الصدارة؟ من غير المعقول، الحديث عن تقلص الحظوظ، ونحن على بعد 9 جولات من نهاية الموسم، والفارق بيننا وبين الرائد الجديد نقطة وحيدة، ما يعني بأن حظوظنا وفيرة، ولن نترك الصعود يفلت منا، وبالمناسبة أطمح لتحقيق صعود جديد لي، مع الجمعية، بعد أن ساهمت في صعوده للقسم الثالث سنة 2001 ، والقسم الثاني 2003 ، والقسم الثاني الممتاز 2004. هل من كلمة توجهها لجمهور لايسكا، الذي يعرفك جيدا؟ أقول لهم، لقد عدت لبيتي الثاني، الذي عشت فيه أياما جميلة و أملك معه ذكريات لا تنسى، واحتفالي معهم بالصعود في المرات السابقة مازال في مخيلتي، وأود تكرار نفس السيناريو هذا الموسم، وأطلب فقط منهم مواصلة دعهم للجمعية، وأن لا ينقلبوا على اللاعبين بعد تعثر واحد.