تدعم مستشفى سطيف الجامعي محمد سعادنة النور، نهاية الأسبوع، بجهاز سكانير و آخر للكشف بالرنين المغناطيسي إيارام، مع وضعهما حيز الخدمة في الأيام المقبلة، تحت تصرف مختلف المصالح الناشطة بالمستشفى، لاسيما مصلحة الاستعجالات الطبية. و قد كلّف الجهازان قرابة 23 مليار سنتيم، بعد معاناة كبيرة للمرضى خلال السنوات الأخيرة، بسبب تعطل جهاز السكانير القديم و عدم توفر الجهاز الثاني، الذي يتم اقتناؤه للمرة الأولى منذ افتتاح المستشفى، حيث كلّف لوحده مبلغ 15 مليار سنتيم. و أفاد المدير العام للمستشفى نور الدين بلقاضي في تصريح للنصر، بأن الجهازين كلّفا خزينة المستشفى ميزانية ضخمة، لكنهما جد ضروريين بالنظر للحاجة الماسة لإجراء الكشوفات، خاصة الاستعجالية منها و بالتالي فإنها ستساهم في خدمة المرضى و التخفيف من معاناتهم أو مكابدة عناء التنقل خارجا، مع تقليص فترة الاستشفاء و العلاج بالمستشفى، مما يسمح بالتكفل بأكبر قدر من المرضى في مختلف المصالح. و قال المتحدث، بأن إستراتيجية الإدارة العامة، تهدف إلى تدعيم مختلف المصالح، بالتجهيزات الضرورية و الحديثة، لاسيما التي تصب في مصلحة المريض و خدمته، مع التسريع في استشفائه، مشيرا إلى أن الإقبال أضحى كبيرا على مختلف المصالح، سواء من داخل إقليم ولاية سطيف، أو القادمين من الولايات المجاورة، حيث أصبح بمثابة مستشفى جهوي، بالنظر للإمكانات المادية التي يتمتع بها، إضافة إلى الطاقات البشرية من أساتذة استشفائيين، أطباء مختصين، ممرضين و أطقم تتمتع بالكفاءة و المهنية. كما كشف رئيس مصلحة الأشعة فريد بابوش، عن كون مصالحه اتخذت كل الإجراءات لضمان وضع الجهازين حيز الخدمة في أقرب الآجال، موازاة مع تنظيم دورات تكوينية مكثفة، قصد تلقين الأعوان والممرضين طرق التشغيل و الاستغلال، لضمان تشغيله بكل طاقته، مع إجراء الكشوفات لأكبر قدر من المرضى، خاصة من هن في وضع صحي صعب يتطلب إجراء كشف استعجالي. تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن نفس المصلحة، استفادت مؤخرا من طاقم بشري مؤهل، متمثل في 6 أطباء مختصين في التصوير الطبي، 3 أطباء أساتذة إستشفائيين، إضافة إلى 3 أطباء مختصين في الصحة العمومية و أطباء مقيمين، إضافة إلى طاقم شبه طبي، قصد ضمان تكفل طبي متكامل. ر.ت