وصف رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد، صفقة المدرب عز الدين آيت جودي بالناجحة، كونه يمتلك من الخبرة ما يمكنه من إنقاذ لاصام من شبح السقوط، مضيفا في حواره مع النصر، بأن أسرة الجمعية ستكافح لإنهاء الموسم بقوة، غير أنه أوضح بأنها ستكون بحاجة إلى دعم الأنصار، خاصة خلال الأمتار الأخيرة من البطولة. nتعاقدتم مع المدرب آيت جودي لخلافة سليم مناد على رأس العارضة الفنية، ما رأيكم في العمل الذي يقوم به إلى حد الآن ؟ أولا، نود أن نشكر المدرب عز الدين آيت جودي على قبوله عرض لاصام، كما نؤكد له بأننا نتشرف بالعمل معه، خاصة وأنه يمتلك من المؤهلات ما يمكنه من قيادة فريقنا للنجاة من شبح السقوط، لقد أمضى عقده منذ عدة أيام، وباشر عمله مع اللاعبين، حيث عبر عن إعجابه بالأجواء، التي قال بأنها تبعث على الارتياح، وتجعله واثقا من مقدرته على الوصول إلى الهدف المنشود، ولكن شريطة وضع اليد في اليد. nكيف تتعاملون مع فترة توقف البطولة ؟ أعتقد بأن المدرب آيت جودي، يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع كافة المعطيات الموجودة، كما لدينا الثقة في مقدرته على التعامل مع مثل هذه الوضعيات، لسنا الفريق الوحيد المبتعد عن أجواء المنافسة لفترة طويلة، وبالتالي ليس لدينا اعتراض، بل على العكس سنحاول أن نستثمر ذلك، من أجل إعادة شحن بطاريات اللاعبين من جديد، تحسبا للأمتار الأخيرة من البطولة، لقد برمج المدرب تربصا مغلقا بمدينة عين مليلة لخمسة أيام، على أن نخوض مثله بسطيف بداية من الأسبوع المقبل، ولو أن أملي كبير أن تكون عناصرنا في أتم الجاهزية للمواعيد المتبقية، خاصة وأنها ستكون نهائيات كؤوس بالنسبة لنا، إذا ما أردنا إنقاذ الفريق من شبح السقوط. nكان لكم لقاء مع والي أم البواقي، هل من إعانات لإكمال الموسم بأريحية ؟ أجل، لقد كانت لنا ولفرق ولاية أم البواقي فرصة الالتقاء بالوالي الاثنين الماضي، حيث تحدثنا معه عن الوضعية المالية الصعبة لاصام، وقد وعدنا بتوفير كافة متطلباتنا، لقد نقلنا له كافة انشغالاتنا، كما تعهدنا على بذل الغالي والنفيس، في سبيل إسعاد جماهيرنا التي تعلق آمالا كبيرة على هذا الفريق، من أجل البقاء ضمن الكبار. nبصراحة، هل أنتم قادرون على إبقاء لاصام في حظيرة الكبار ؟ صحيح أن وضعيتنا في سلم الترتيب العام ليست مريحة، لكن ثقتنا كبيرة في المدرب آيت جودي، وكذا اللاعبين من أجل إنهاء الموسم بقوة، وتفادي العودة إلى الرابطة الثانية من جديد، نحن لن نبخل عليهم بشيء، وسنعمل على توفير كافة متطلباتهم، وما عليهم سوى تبليل القميص، كما على الأنصار أن لا يتخلوا عنا، ويظلوا خلفنا إلى آخر لحظة.