قررت إدارة جمعية عين مليلة تدعيم العارضة الفنية للفريق بالمحضر البدني السابق لإتحاد العاصمة العيد، ليكون مدربا مساعدا لعز الدين آيت جودي، خاصة بعد تمسك ماروك بقرار المغادرة، كونه يستعد للعمل مع مولودية بجاية إلى جانب العائد آلان ميشال. ومر المدرب الجديد للجمعية إلى العمل الجدي، بعد ترسيم التحاقه بالعارضة الفنية للفريق، خلفا للمستقيل سليم مناد، حيث أكثر من الاجتماعات الدورية بلاعبيه، مطالبا إياهم بضرورة التضحية في قادم المناسبات، من أجل النجاح في إنقاذ لاصام من شبح السقوط، قبل أن يهدد المتخاذلين بأشد العقوبات، خاصة وأنه لا يتلاعب بالجانب الانضباطي. من جهة أخرى، عقدت الإدارة اجتماعا باللاعبين صبيحة أمس، حيث حذرتهم من كثرة الغيابات دون سبب، كما هددت بخصم مبالغ مالية معتبرة من حسابات بعض العناصر التي ضيعت حصة الاستئناف، على غرار بوفناش وبيطام وكناش وضيف، ولو أن الجميع عاد لأجواء التدريبات صبيحة أمس، على أمل نيل رضى المدرب الجديد. إلى ذلك، قد يتراجع الفريق عن فكرة إقامة تربص خارج مدينة عين مليلة، حيث سيتحدد كل شيء بناء على تقارير المدرب الذي طلب معلومات حول كافة العناصر، بغية الوقوف على إمكاناتها الحقيقية، قبيل الدخول في المنعرج الحاسم من الموسم. وأثنى آيت جودي على عزيمة لاعبيه، مبديا تفاؤلا كبيرا بإمكانية النجاح في المهمة التي أسندت له، وقال المدرب الأسبق لشبيبة القبائل وإتحاد العاصمة وعدة فرق أخرى، إنه لن يبخل بشيء، في سبيل إنقاذ لاصام من شبح السقوط:" وجدت كافة الترحاب، كما لمست رغبة كبيرة لدى اللاعبين في إنهاء الموسم بقوة، وهو ما يجعلني متفائلا بخصوص مستقبل لاصام، التي تمتلك كافة الإمكانات للبقاء ضمن حظيرة الكبار". هذا، وأبدت الإدارة استعدادها لوضع المدرب في أفضل الظروف، وقال الرئيس شداد بن صيد للنصر، إنهم سعداء للتعاقد مع آيت جودي، ولديهم ثقة كبيرة في مقدرته على قيادة لاصام نحو بر الأمان:" المفاوضات مع المدرب آيت جودي لم تدم طويلا، ونشكره على قبول هذه المهمة، ونعده بأننا سنضعه في أفضل الظروف"، علما وأن الفريق سيكون اليوم على موعد لخوض مباراة ودية أمام جمعية الخروب بملعب عابد حمداني.