باشر عشية أمس، المدرب عز الدين آيت جودي عمله مع جمعية عين مليلة، بعد أن أمضى على عقد ب18 شهرا مع الرئيس شداد بن صيد، الذي اتفق معه على ضرورة قيادة لاصام لتحقيق البقاء مع أندية الرابطة المحترفة الأولى. وحلّ آيت جودي زوال أمس بمدينة عين مليلة، أين التقى المسؤولين، واتفق معهم على باقي تفاصيل العقد الذي يربطه ب «العقارب»، قبل أن يرسم التحاقه بالفريق، أين تم تقديمه لوسائل الإعلام، أين تعهد آيت جودي ببذل كل ما في وسعه، في سبيل إنقاذ الجمعية من شبح السقوط. هذا، وأشرف آيت جودي على أول حصة تدريبية له مع لاصام، حيث قدمته الإدارة للاعبين، وباقي أعضاء الطاقم الفني، قبل أن يعقد المدرب الجديد اجتماعا طارئا بالمجموعة، من أجل الحديث عن التحديات التي تنتظرهم، أين طالب رفاق زياد بضرورة التضحية في سبيل قيادة لاصام نحو البقاء، قبل أن يهدد المتخاذلين والمتكاسلين بالاستبعاد. وكان للنصر حديث مع المدرب آيت جودي أمس، أين أعرب عن سعادته البالغة بالشروع في عمله الجديد، مؤكدا بأنه لقي كل الترحاب من أسرة لاصام، على أن يعملوا سوية، من أجل قيادة الفريق نحو الهدف المنشود، وفي هذا الخصوص أضاف محدثنا: " كما وعدت الرئيس بن صيد سجلت تواجدي بمدينة عين مليلة اليوم (يقصد أمس)، حيث أمضيت عقدي، قبل أن أشرع في عملي بشكل رسمي، من خلال الإشراف على أول حصة وبرمجة اجتماع مطول مع اللاعبين، لشرح طريقتي في العمل، على أن ننجح سوية في إنقاذ الجمعية من شبح السقوط، ولو أنني متفائل كثيرا بالوصول إلى هذا الهدف، في ظل الرزنامة التي تصب في صالحنا".