أرجع مدرب مولودية العلمة علي مشيش، سبب هزيمة الجولة الماضية أمام اتحاد عنابة إلى الغيابات الكثيرة، حيث أكد أن أداء فريقه تأثر كثيرا بعدم مشاركة عدد من الركائز، في صورة المدافع جاهل ووسط الميدان يوسف زكريا والجناحين الدوسن ومعنصر، ما اضطره إلى إحداث تغييرات كثيرة في تركيبة التشكيلة الأساسية المعتادة. والأكثر من ذلك الدفع بلاعبين من صنف الرديف مثل عبادة وأيمن شارف، مضيفا أن الحكم صخراوي أمين لم يكن في يومه، بدليل عدم احتسابه ضربة جزاء شرعية في الشوط الأول، وصرح:»سبب الهزيمة في ميدان 19 ماي يعود بالدرجة الأولى إلى الغيابات الكثيرة، زائد الأداء المتوسط من قبل طاقم التحكيم». ورفض الرئيس هرادة عراس الإدلاء بأي تصريحات صحفية، حول سبب الهزيمة التي كانت سببا في تضاؤل حظوظ الفريق في استهداف إحدى تأشيرات الصعود، حيث أكد إنه لم يحن الوقت المناسب من أجل مخاطبة الأنصار. ومن جانب آخر، توعد الأنصار اللاعبين، بعد تراجع النتائج بشكل رهيب منذ بداية مرحلة العودة، وحملوا قلب الدفاع مداني محمد الأمين مسؤولية الهزيمة في اللقاء الأخير، بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه في لقطة الهدف الوحيد. وينتظر تنقل عدد كبير من الأنصار لحصة استئناف التدريبات، لغرض طلب توضيحات أو استفسارات حول الهزيمة الأخيرة. إلى ذلك، تعد مولودية العلمة الفريق الوحيد، الذي لم يؤهل بعد المنتدبين الجدد في التحويلات الشتوية، حيث عجز الرئيس هرادة عن جلب الإجازات من الرابطة، بسبب عدم تسوية الديون العالقة في لجنة المنازعات بقيمة 2.7 مليار سنتيم، ويأتي ذلك بسبب الأزمة المالية، التي يمر بها النادي في الموسم الجاري. وكانت «البابية»، قد انتدبت ثلاثة لاعبين في شهر جانفي الماضي، ويتعلق الأمر بكل من بودومي وبلال وآيت عبد المالك، دون مشاركتهم في لقاء رسمي واحد، وهو ما طرح العديد من التساؤلات وسط الأنصار حول طريقة تسيير النادي، من قبل هرادة وبقية المسيرين.