باعة الماء يتوقّفون عن النشاط توقف أمس باعة الماء بمدينة بسكرة عن النشاط احتجاجا على منعهم جلب الماء الشروب من منطقة الدروع (20 كلم شمال شرق بسكرة). تجار الماء (حوالي 130 شاحنة صهريج) رفضوا توجيههم الى منبع الغزلان (40كلم) وبئر النعام (65كلم) لبعد المسافة، وقرروا وقف نشاطهم، في عزّ الحرّ والعطش. أكثر من ذلك فإن تجار الماء يفكرون في رفع سعر الماء من دينار ونصف الى دينارين للتر الواحد، بحجة تكاليف النقل المرتبطة ببعد المسافة. مواطنو بسكرة في قلق كبير بسبب الأزمة المستحدثة وينتظرون حلا جذريا، لأن تزويد بسكرة بمياه الدروع عبر الأنابيب اختلط فيما يبدو مع المناقب المنجزة ولم يعد "عذب الذوق" عند الشرب. فهل تحدث هذه الأزمة أزمة أخرى بالتهافت على قوارير المياه المعدنية، على الأقل لمن بإمكانهم شرب الماء المعدني.