أعاب مدرب أمل بوسعادة حكيم بوفنارة، على لاعبيه غياب التنظيم في اللعب والرغبة في الفوز، وكذا الروح القتالية في اللقاء أمام ترجي مستغانم، موضحا إن فريقه كان تائها في نصف الساعة الأول من المرحلة الأولى، ما أعطى برأيه ثقة بنفس للمنافس. بوفنارة قال للنصر، إن إسقاطات الأحداث التي عرفتها الحصص التدريبية للأسبوع، الذي سبق المقابلة من خلال مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم وتهديدهم بالمقاطعة، ساهمت بقسط كبير في تدني مستوى ومردود اللاعبين، معربا عن تخوفه من حالة الإحباط، التي باتت تلاحق المجموعة. وانطلاقا من هذا التعثر، حمل محدثنا اللاعبين مسؤولية الهزيمة، محذرا في ذات الوقت من مغبة مواصلة السقوط الحر لفريقه، في ظل بروز حالة التراخي وفقدان الثقة في النفس، والرغبة الجامحة في المشاركة في المنافسة الرسمية التي لمسها في نظره، بفعل إشكالية المستحقات التي ما زالت تلقي بظلالها، على الأجواء العامة للفريق. وفي معرض حديثه، يعتزم بوفنارة عقد اجتماع مع اللاعبين على هامش حصة الاستئناف، بحضور أعضاء المكتب المسير، لاستعراض مخلفات خسارة مستغانم وتشخيص مسبباتها، مع مطالبته بضرورة تحمل كل طرف مسؤولياته. هذا، واعتبر مدرب الأمل المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة، تستوجب تحضيرا مميزا، بالنظر لأهمية النقاط الثلاث في حسابات السقوط، والحالة النفسية المهزوزة، لرفقاء القرنازي على حد تعبيره. من جهته، جدد الرئيس شكيب بوعكاز استعداد الإدارة، لتسوية الوضعية المالية للاعبين، ولو أنه اعتبر بأن مفتاح الحل يكمن بين أيدي السلطات المحلية، من خلال كما قال الإسراع في تسريح الإعانة المخصصة، للأمل، والمقدرة ب 650 مليونا من مجمل الهبة، التي منحها رجال أعمال المنطقة لأندية الولاية.