قدم، أمس، رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، محمد بوقروة، استقالته من التجمع الوطني الديمقراطي، في خطوة مفاجئة أثارت حفيظة الكثير من أعضاء المجلس، لا سيما المنتمين للأرندي صاحب الأغلبية و الفائز برئاسة المجلس. و جاء في نص الاستقالة ، التي تحوز النصر على نسخة منها و موجهة للأمين الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي، بأنه و أمام العجز التام للحزب في الوفاء بالتزاماته تجاه تطلعات الشعب و رفضه مواكبة و مرافقة التطورات العميقة و السريعة الحاصلة و ما أسماه ب «الانغلاق التام الذي يميزه في هذا الظرف الدقيق و الحساس و تجريده و تجريدنا بذلك من أي إمكانية للتفكير و النقاش و الاقتراح و التعبير، للمساهمة في إيجاد المخارج و الحلول للوضع الذي تمر به البلاد « وهي أسباب يقول «المير» أنها جعلته ، كما يتجرد من كل التزاماته الحزبية، نافيا في تصريح صحفي أن يكون قد تلقى أي ضغوط من أي جهة كانت، معلنا عن مواصلته لمهامه في تجسيد و تنفيذ كامل البرامج التنموية المحلية المسطرة.