قام، صبيحة أمس، العشرات من المواطنين من سكان بلدية ششار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية الذي أغلق «بالكادنة» من طرف مجموعة من الشباب، حاملين عدة لافتات و شعارات ضد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعدة عهدات، و الذي لم يكن حسبهم في مستوى ثقة المواطنين التي وضعت فيه لخدمة البلدية. المحتجون قالوا بأن ذلك انعكس سلبا على الحياة التنموية بالبلدية، التي تعتبر من أهم و أكبر بلديات المنطقة الجنوبية للولاية، منددين في نفس الوقت بما يقولون عنه خروقات المجلس البلدي الحالي في التسيير، و انتهاج سياسة عمل فاشلة في النهوض بالتنمية المحلية، تقوم على المحاباة و العشائرية الضيقة، ما انجر عنها العديد من المشاكل و الصعوبات التي أثرت على سكان القرى و المداشر المجاورة. كما رفض المعنيون كل محاولات الحوار و أصروا على رحيل «المير» و من معه، مع المطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق في التجاوزات و الخروقات الحاصلة في تسيير دواليب هذه البلدية منذ عدة عهدات. و لقد حاولنا معرفة رأي رئيس المجلس الشعبي البلدي، إلا أن ذلك تعذر علينا بسبب الفوضى التي تعم البلدية و الجموع الكبيرة من المواطنين التي ضربت طوقا كبيرا على المقر، مانعين الموظفين و العمال و المنتخبين من الالتحاق بمناصب عملهم.