محتجون يتهمون رئيس البلدية بخرق القانون والإقامة خارج تراب البلدية وإهمال شؤون المواطن أقدم عشرات المواطنين ببلدية خيران 70 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة صباح أمس الأربعاء على غلق مقر البلدية والاعتصام أمامها للمطالبة برحيل رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي البلدي ومنح المنطقة مشاريع تنموية لفك العزلة عنها خاصة مشروع إعادة تهيئة الطريق الرابط بين مقر البلدية والدائرة ششار ، بحيث أقدم عشرات السكان ببلدية خيران صباح يوم أمس على التجمع أمام مقر البلدية وغلق المقر بالسلاسل الحديدية ومنع المنتخبين و الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم ، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل والحضور إلى مقر البلدية للاستماع إلى انشغالاتهم الكثيرة – حسبهم – والمتمثلة في تسجيل مشاريع تنموية للبلدية في ظل الركود التنموي الرهيب الذي تعيشه البلدية خاصة منذ تنصيب المجلس البلدي الحالي ، بالإضافة إلى مطلب أساسي يتمثل في إعادة تعبيد الطريق الولائي الرابط بين مقر البلدية نحو مقر الدائرة ششار والذي تعرض للتلف والاهتراء بشكل كبير وهو ما جعل أصحاب سيارات الفرود يتوقفون عن نقل المواطنين من مقر البلدية إلى مقر الدائرة وفرض عزلة تامة على السكان ، كما طالب السكان برحيل رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي الغائبين تماما عن المنطقة ، حيث أكد أحد المحتجين في اتصاله بجريدة آخر ساعة أن رئيس المجلس الشعبي البلدي خرق القانون الذي يفرض على رئيس البلدية الإقامة في مقر البلدية ، بحيث أن المير يقطن بمدينة ششار التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 25 كلم ، كما أن المير دائم الغياب عن البلدية حسب أحد المحتجين ولا يؤدي واجباته مع السكان ، والأكثر من ذلك حسب المواطنين المحتجين يقوم المير ونوابه بممارسة سياستي الإقصاء والتهميش لمناطق على حساب مناطق أخرى ، كما ندد السكان بحالة الركود التنموي التي لم يسبق لها مثيل بالمنطقة وهو ما أثار انتفاضة السكان وإقدامهم على غلق مقر البلدية.رئيس دائرة ششار قطع اجتماعه الذي كان مقررا بديوان الوالي وإنتقل إلى مقر البلدية ، حيث دخل في حوار مع المحتجين ، غير أن هؤلاء طالبوا بحضور الوالي لتنفيذ المطالب التي رفعوها ، رافضين فتح البلدية التي لا تزال مغلقة إلى غاية كتابة هذه الأسطر في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس .