مكتتبون في 170 سكنا ترقويا مدعما يطالبون بالمفاتيح طالب أمس المكتتبون ضمن حصة 170 سكنا ترقويا مدعما ببلدية المعذر الواقعة على بعد 23 شمال غرب عاصمة الولاية باتنة مصالح أوبيجي والسلطات العمومية تسليمهم مفاتيح سكناتهم بعد تسجيل تأخر في المشروع وتلقيهم لوعود حسبهم منذ أربع سنوات بمنحهم السكنات دون أن يتم ذلك، وقد لجأ هؤلاء المستفيدون أمس إلى الاحتجاج بالتجمع أمام مشروع السكنات للتعبير عن مطلبهم في وقت تدخلت فيه السلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس الدائرة لتهدئة المحتجين. المكتتبون في حصة 170 سكنا ترقويا مدعما ببلدية المعذر عبَروا أمس عن تذمرهم واستيائهم مما وصفوه بالتماطل والتقاعس في تسليمهم السكنات خاصة بعد انتهاء أشغال إنجازها منذ سنتين وقال مستفيدون ل»النصر» بأنهم ظلوا يعلقون آمالا على دخول سكناتهم الجديدة منذ سنتين بعد تلقيهم لعديد الوعود بمنحهم المفاتيح خلال مناسبات وطنية ودينية لكن دون أن يحدث ذلك. وأضاف المكتتبون ضمن حصة 170 سكنا ترقويا مدعما بأن المشروع الذي يشرف عليه ديوان الترقية والتسيير العقاري انطلق إنجازه سنة 2012 وعرف تعثرات تجاوزت آجاله المحددة ب24 شهرا، ومما أثار استياءهم على حد قولهم هو أن مشاريع أخرى مماثلة من نفس الصيغة وبنفس الموقع تشرف عليها مقاولات ومؤسسات خاصة وعمومية انتهت منها الأشغال وسلمت المفاتيح لأصحابها فيما ظلوا هم ينتظرون موعدا حقيقيا لاستلام السكنات خاصة وأن الأشغال انتهت بها منذ سنتين. وأشار المكتتبون إلى عدم تلقيهم توضيحات حول سبب التأخر فيما عدا ربط الجهات المعنية عدم تسليم المفاتيح لهم بعدم انتهاء بعض أشغال التهيئة الخارجية، وقال المكتتبون بأنهم وبعد أن احتجوا تم الشروع في بعض الأشغال التي أكدوا بأنها غير مقنعة نظرا لعدم جديتها حسبهم بعد أن تم تفريغ شاحنتين للرمل ومغادرتهما للورشات وهو ما جعلهم يطالبون بضمانات كتابية هذه المرة بعد تلقيهم لوعود بتسليمهم السكنات في آجال لا تتجاوز أسبوعين يتم خلالهما استكمال ما تبقى من أشغال، واشتكى هؤلاء من وضعيتهم الاجتماعية في ظل لجوء غالبيتهم للاستئجار وانتظارهم بفارغ الصبر استلامهم مفاتيح سكنهم.