بطال يحاول الانتحار حرقا بأولاد قاسم والمكتتبون في مشروع سكني بعين مليلة يحتجون شهد أمس إقليم ولاية أم البواقي احتجاجين متفرقين الأول أقدم خلاله شخص يقطن بمدينة أولاد قاسم بعد احتجاجه أمام مقر البلدية على محاولة الانتحار حرقا هذا فيما أقدم عشرات المكتتبين في مشروع سكني تساهمي على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر المديرية الولائية للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية للمطالبة بتسليمهم مفاتيح سكناتهم التي طالت مدة إنجازها وتأخرت آجال تسليمها عن موعدها المحدد في دفتر الشروط. بأولاد قاسم قام رب أسرة يبلغ من العمر35 سنة على محاولة الانتحار حرقا بعد أن رش جسده بالبنزين في محيط مقر البلدية مطالبا السلطات المحلية بحل قضيته مع أزمة السكن. المعني بين بأنه تلقى وعدا بمنحه سكنا ريفيا غير أن عدم الإيفاء به ومطالبة صاحب السكن الذي قام باستئجار السكن عنده بخروجه منه جعله يقدم على محاولة الانتحار حرقا. السلطات المحلية تدخلت من جهتها وأقنعت المعني بالعدول عن محاولة الانتحار، رئيس البلدية بين بأن مصالحه تدخلت واستأجرت سكنا مؤقتا يأوي المعني وعائلته . وبعاصمة الولاية تجمهر العشرات من المكتتبين في مشروع 352 سكنا تساهميا أمام محيط المؤسسة المكلفة بمتابعة الأشغال بعد تأخر تسليمهم المفاتيح لفترة طويلة تعدت السنتين. المعنيون أشاروا أنهم تلقوا وعودا بحل قضيتهم خلال زيارة وزير السكن والعمران التي قادته قبل نحو 5 أشهر للمدينة غير أنها بقيت مجرد حبر على ورق والأشغال لم تنتهي بسكناتهم وحتى التهيئة الخارجية لم تنطلق بها الأشغال في ظل عدم ربط السكنات بشبكتي الماء والكهرباء، المكتتبون طالبوا المسؤولين المحليين بالتدخل بالنظر لمعاناتهم وارتفاع أسعار السكنات المستأجرة وكذا بالنظر بالمدة التي تأخرت عن آجال التسليم. ممثل من داخل المديرية الجهوية لمؤسسة الترقية العقارية بقسنطينة كشف للنصر بأن الأشغال ستنتهي بعد شهر من اليوم لربط السكنات بالشبكات الحيوية إلى جانب مباشرة أشغال التهيئة الخارجية. المعني بين بأن الأشغال هي من ميزانية المؤسسة والإعانات التي يمنحها الصندوق الوطني للسكن للمكتتبين لم تدخل رصيد المؤسسة وهي المقدرة ب13.5 مليار سنتيم والتي تخص 300 زبون. المتحدث أشار بأن 70% من الزبائن لم يتموا تسديد المبالغ المالية الخاصة بتكاليف الإنجاز وفي حال أتموا التسديد لانتهت الأشغال في الآجال المحددة لها.