ركن، أمس الاثنين، ناقلون عبر خط ميلة – تسالة حافلاتهم أمام مقر الولاية، احتجاجا، كما قالوا، على استغلال زملائهم من بلدية مينار زارزة لذات الخط، مما أثر سلبا على نشاطهم، مطالبين بتحويلهم عن مسلكهم لتحقيق الفائدة للجميع. المتحدث للنصر باسم أصحاب مركبات الخط المذكور البالغ عددهم 21 حافلة، أوضح بأن البداية كانت بحسب الوعود التي تلقوها من المسؤولين على القطاع في اللقاء الذي جمعهم بممثلي نقابة الناقلين منذ سنة خلت، بخط مؤقت لفائدة ناقلي مينار زارزة – ميلة، يعبر مركز بلدية تسالة لمطاعي، في انتظار إصلاح المسلك الذي يمر عبر مركز تسالة و المار على تجمع بويغيال، غير أن هذا المؤقت طال أمده و تحول لخط دائم علما أن المقطع التالف من هذا المسلك قصير جدا، لا يتطلب وقتا طويلا لإصلاحه. و بعدما كان عدد الحافلات القادمة من مينار زارزة ثلاثة فقط، تم دعم الخط هذه المرة بعدد مماثل من الحافلات، كما أن الحافلات التي نالت ترخيصا للعمل من قبل مديرية النقل انطلاقا من مركز تاصفت ببلدية عميرة اراس، تتجه غربا لتدخل إقليم بلدية تسالة على مسافة تفوق أربعة كيلومترات حتى تجمع البرجة، قبل أن تحول وجهتها ناحية ميلة بمعنى أنها تستقطب المسافرين الذين يفترض أن يأخذوا حافلات تسالة و تأخذهم منها مما يزيد في معاناة خط تسالة ميلة و يؤثر سلبا على مردود الخط، لهذا السبب اضطررنا – يختم – للتوقف عن العمل و ركن الحافلات أمام مقر الولاية، أملا في تدخل الوالي لمعالجة الإشكال. و قد حاولنا الاتصال بمدير النقل، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، كونه كان إلى غاية كتابة هذه الأسطر، عشية أمس، في اجتماع متواصل مع ممثلي المحتجين بمقر المديرية.