أعربت إدارة وفاق سطيف، عن نيتها الحقيقية في تأجيل مباراة شباب قسنطينة، من خلال اقتراح تاريخ 9 أفريل المقبل، كتاريخ لإجراء المواجهة، بعد أخذ ورد وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، من خلال الاتصال الذي جمع الرئيس حمار بنظيره من شباب قسنطينة المناجير العام طارق عرامة. كما أفضت المشاورات أيضا التي باشرها حمار مع أعضاء الطاقم الفني السطايفي، إلى تحديد نفس التاريخ من أجل اللعب، رغم أن الإدارة في وقت سابق، كشفت من خلال تصريح المسؤول الأول بالإدارة، بأن تأجيل المواجهة، سيجعل الفريق بعيدا عن المنافسة لوقت طويل، وقد يؤثر عليه ذلك بدنيا وفنيا. ويتوقع أن ترد إدارة شباب قسنطينة على المقترح، خاصة أنها الجهة المبادرة إلى طلب تأجيل المباراة، لتركها في أريحية حول لعب منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، في وقت تشير مصادر من الطاقم الفني للفريق السطايفي، بأن التشكيلة ليس بإمكانها تأجيل المباراة إلى أكثر من هذا التاريخ، بعد أن كانت مبرمجة في الثاني من شهر أفريل، وبالتالي ترى الإدارة السطايفية، قد لبت طلب أسرة شباب قسنطينة، نظرا للعلاقات الودية التي تربط بين الفريقين، وكذا أسبقية «فضل» السنافر على الوفاق سنة 2014، وهو التصريح الذي أدلى به حسان حمّار للنصر. في ذات السياق، يتوقع أن يبرمج الطاقم الفني السطايفي، على ضوء تأجيل مباراة شباب قسنطينة والمقترح الجديد بتاريخ 9 أفريل، مباراة ودية ثانية، بعد أن أجرى واحدة أمس الأول أمام رديف الوفاق. ولا يستبعد أن يعيد نغيز، برمجة المباراة الودية الجديدة أمام نفس المنافس، خاصة أن نغيز يرغب في ضرب عصفورين بحجر واحد، من جهة لعب مباراة ودية للمحافظة على اللياقة التنافسية للاعبين الأكابر، علاوة على منح الفرصة لظهور واكتشاف لاعبين شبان، قصد تدعيم الفريق الأول بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة، خلال الجولات المقبلة من البطولة، إضافة إلى منافسة كأس الجمهورية. على صعيد أخر، ينتظر أن يحضر اليوم الحارس الدولي مصطفى زغبة، قصد وضع كشوفه وفحوصاته الطبية، تحت تصرف الطاقم الفني السطايفي، الذي يقوده الدكتور كاري خاصة أن الطرفين اتفقا على موعد الأربعاء، قصد الحضور والعمل على إدماجه في التدريبات والاستفادة من خدماته، بداية من مباراة شباب قسنطينة المقبلة.