رفض حسان حمّار رئيس وفاق سطيف، مقترح تأجيل أو تأخير المباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة، والمبرمجة يوم 02 أفريل المقبل، بعد أن حاولت إدارة المنافس طرح المقترح، لضمان التفرغ لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية. وأفاد رئيس الوفاق في اتصال مع النصّر بأن التأجيل أو التأخير، يضر كثيرا بالنادي السطايفي، الذي سيبقى في حال النزول عند رغبة نظرائه من السنافر، دون منافسة لمدة طويلة، ما يؤثر بشكل سلبي على وتيرة التشكيلة التي تحقق نتائج جيدة، كما أن فترة الراحة المطولة من شأنها أن تضر اللاعبين أكثر مما تنفعهم. كما طالب نفس المتحدث، بضرورة تطبيق القانون على جميع الفرق، مشيرا بأن وفاق سطيف، كان مرتبطا أيضا بنصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، أمام الأهلي المصري في وقت سابق، لكنه لم يطلب تأجيل مباريات الرابطة المحترفة الأولى وقتها، مضيفا بأنه يرفض معاملة الفرق بسياسية الكيل بمكيالين، مع الحرص على تطبيق البرنامج المسطر للمباريات، وفقا لما تم الاتفاق عليه في وقت سابق. وأشار حمار، بأن الإدارة تصّر على التمسك باحتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل، قصد لعب منافسة إقليمية أو إفريقية، علاوة على الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية، مضيفا بأن السياسية المستقبلية للفريق، تثمين المواهب الشابة، مع الدفع بهم إلى الوصول إلى الفريق الأول، مع بذل مساعي حثيثة، قصد إنجاز مركز للتكوين، مع ترميم المركز السابق الكائن بفندق «فرانس فانون» بوسط المدينة، من أجل بعث هذا المجال، قصد تحقيق منتوج تكويني قوي، بإمكانه التنافس على المناصب الأساسية في الفريق. إلى ذلك، زاد التخوف في صفوف أنصار النادي السطايفي، من كثرة القضايا المعروض أمام العدالة المحلية والأجنبية، علاوة على لجنة المنازعات، في صورة العاملين ضمن الطاقم الفني السطايفي، ويتعلق الأمر بمدرب الحراس الأسبق عاصمي محمد رضا، علاوة على لاعبين سابقين، على غرار حمزة آيت واعمر ومحمد خثير زيتي، ناهيك عن القضية التي تبقى غامضة لحد الآن، المتعلقة بوسط الميدان الأسبق أمادا، حيث قدم شكوى لدى الفيفا، ولحد الآن لم يتم الفصل فيها.