مرة أخرى، يستيقظ أنصار الوفاق على خبر يتعلق بالإدارة السطايفية، حيث جاء تمهيد إعلان الاستقالة من طرف إدارة رئيس مجلس إدارة الوفاق عبد الحكيم سرّار ليكون بمثابة الحلقة الجديدة. سرّار اتصل مسبقا بحمّار أمسية الأحد وبعد أن كان سرّار قد اتصل بأغلب ممثلي وسائل الإعلام في سطيف من أجل إعلامهم باستقالته من رئاسة مجلس إدارة الشركة التجارية، وهذا مباشرة بعد أن يعود إلى سطيف في نهاية الأسبوع الحالي، فإن سرّار اتصل مسبقا بحمّار هاتفيا أمسية الأحد لإعلامه بما سيطالعه في اليوم الموالي عبر الصحف. وأكد له أن الاستقالة لا تعنيه وقد أكد سرّار في المكالمة لحمّار أن الاستقالة التي سيطالعها في الجرائد عليه أن لا يتفاجأ بها، وأنها لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، وأنه فضل أن يتصل به لإعلامه مسبقا حتى لا يكون هناك أي تأويل في اليوم الموالي. وحمّار يؤكد أن الإشكال ليس معه ومن جهته وفي حديث هاتفي معه لمعرفة رأيه في استقالة سرّار من رئاسة مجلس إدارة الشركة التجارية، أكد حمّار أنه فهم من المكالمة التي كانت له مع سرّار أن الأخير له مشاكل مع جهات أخرى، وليس تماما مع حمّار. حمّار: "مشكلة سرّار ليست معي، وكل اللاعبين الذين اتفق معهم وقعت لهم" وقال حمّار إنه لم تكن له أي مشاكل في الأشهر الأخيرة ومنذ بدء عملية الاستقدامات الخاصة بالموسم الجديد، وأضاف حمّار أن كل اللاعبين الذين اتفق معهم سرّار قام هو بالتوقيع لهم، وبالأجور والشروط التي اتفقوا عليها مع سرّار، في صورة المغتربين خذايرية، شعلالي، سلطاني، وحتى كاشي (لولا مطالبة الأخير ب 8 أشهر فيما بعد)، ولم يناقش تماما أي بند من بنودهم، كما سدد التسبيقات وفق القيمة التي اتفقوا عليها مع سرّار. طلب منه البقاء ويرفض التعليق على الاستقالة وفي المكالمة التي كانت بينهما سهرة الأحد، طلب حمّار من سرّار التريث في اتخاذ القرار، والتفكير بالطريقة المناسبة في وضعيته الحالية مع الفريق، وقد رفض حمّار نهار أمس التعليق على الاستقالة، وأكد أن المهم بالنسبة إليه هو أن القضية ليست لها علاقة بشخص حمّار. أعراب يرفض مقترح رئاسة الشركة ومن جهة أخرى، وبعد أن كان سرّار قد أكد أن الشخص الأنسب لرئاسة مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق السطايفي هو المدير العام للشركة عز الدين أعراب، فقد أكد هذا الأخير في اتصال هاتفي معه أمس الاثنين في مقر تواجده بتونس أنه يرفض مقترح رئاسته للشركة التجارية. أعراب: "سنبقى في الإشكال نفسه بازدواجية الرئاسة" وقال أعراب إنه يرفض أن يتولى منصب رئاسة الشركة التجارية، وهذا تفاديا لأي إشكال في ازدواجية منصب الرئاسة، وأن يكون الفريق بقيادتين كما حصل في الموسمين الماضيين، وقال إنه يرفض تولي منصب رئاسة مجلس إدارة الشركة التجارية. الاستقالة لم تكن لها ردود فعل في الشارع السطايفي ولكن يبقى الملاحظ في الشارع الرياضي السطايفي أنه لم يكن هناك أي رد فعل لدى أنصار الوفاق في موضوع الاستقالة الجديدة لسرّار، ولم يكن هناك أي مناقشة لها سواء في المنتديات أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي لأنصار الوفاق (على الأقل لغاية عصر أمس)، وكانت أشبه باللاحدث. السبب كثرة الاستقالات وتوقع التراجع المسبق وجاء السبب في عدم وجود رد فعل في الشارع الرياضي السطايفي، بحكم أن أنصار الوفاق أصبحوا يتعاملون مع هذا النوع من القرارات والخرجات المفاجئة لسرّار على أنها مجرد قرارات ظرفية سرعان ما يتراجع عنها، كما حصل في استقالة ماي السابق وقضية حداد يومها، وبالتالي أمام كثرة الاستقالات أصبح الأنصار يرون أنها لا تستحق التوقف عندها، كما أن البعد النسبي بين سرّار والفريق خلال الموسم الماضي، وفي فترة آخر شهرين جعل الأنصار لا يتخوفون من الاستقالات عكس ما كان يحدث في سنوات سابقة، حين كان لهذا النوع من القرارات صدمة وتخوف كبير في الشارع السطايفي على الفريق، وأن الحلقة الجديدة ستكون في اجتماع مجلس إدارة الشركة التجارية وأن الأعضاء رفضوا استقالة سرّار وهكذا، ما جعل الأنصار لا يعيرون اهتماما كبيرا للاستقالة الجديدة. سرّار وحمّار لا يختاران الوقت المناسب دوما ويبقى الإشكال في كثرة استقالات أعضاء الإدارة السطايفية في السنوات الأخيرة في عدم اختيار الوقت المناسب، رغم أنهم يتحدثون عن الوقت المناسب، كما حصل مع رئيس النادي حسان حمّار الذي استقال دقائق بعد التتويج الرسمي بالبطولة في لقاء شباب قسنطينة، فيما استقال سرّار في ماي في وقت كانت فيه كل سطيف تتحدث عن درع البطولة، كما جاءت الاستقالة الجديدة لسرّار في وقت كان فيه أنصار الوفاق يتحدثون عن الأداء الجيد في المباراة أمام عين فكرون، وأن تشكيلة الموسم الحالي ستكون أفضل من تشكيلة الموسم الماضي. الخلاصة إدارة مختصة في إفساد الفرحة وتبقى الخلاصة من عدم اختيار توقيت الاستقالات المناسبة، في أن الجمهور وصل إلى قناعة بأن إدارة الوفاق مختصة في إفساد الفرحة على أنصارها، وأنها لا تعرف حتى كيف تترك الأنصار يتحدثون عن انجازاتها، كما هو الحال حاليا حين كان المفترض ترك الأنصار يتحدثون عن نجاح سرّار في صفقات خذايرية، عناب، العقبي، شعلالي، وسلطاني التي كان وراء ربط الاتصال بها. السبب الحقيقي العلاقة سرّار - حمّار وإن كان كل واحد من الطرفين يؤكد أن موضوع الاستقالة لا علاقة له بالآخر، إلا أن السبب الحقيقي في العلاقة يعود إلى استحالة التعايش بين الرئيسين سرّار وحمّار، وضرورة الوصول إلى عقلية "تحكم أو نحكم"، بعد أن اقتنع كل واحد منهما باستحالة العمل مع الآخر، ولكن في التصريحات الصحفية يبقى كل واحد منهما يؤكد أن الآخر أخوه وصديقه. وفي النهاية الوفاق سيسير بعقلية الموسم الماضي ولكن في النهاية فإن الوفاق السطايفي ومهما كانت الجدية في قرار سرّار فإن الوفاق سيسير للموسم الثالث على التوالي بعقلية الرئيسين ومن هو الرقم 1، لأن أصل المشكل في الوفاق هو من "النامبر وان"، بعد أن أصبح الأمر والصراع لا يهم الأنصار لا من قريب ولا من بعيد، وكل من يهمهم هو أن يجدوا فريقا فيه روح كالذي كان أمام عين فكرون يوم السبت الماضي. ولكن الاستقدامات تطلبت وجود الثنائي معا لإنجاحها ولكن الذي يتتبع وضعية الفريق السطايفي تسييرا في المدة الأخيرة، يلاحظ أن الثنائي سرّار - حمّار معا زيادة على بقية الأعضاء أعراب وبولحيجلات، ومعهما خير الدين مضوي وبقية الأعضاء كانوا معا من أجل إنجاح الاستقدامات في الصيف الحالي، وهذا ما يعني أن التفاف كل القوى في إدارة ضروري من أجل الوصول إلى ما يشبه إدارة قادرة على قيادة فريق من القسم الأول يريد اللعب من أجل على الألقاب وله طموح إفريقي. الأضواء الكاشفة ما زالت ضعيفة، ومشروع إعادتها سقط في الماء بالتأكيد أن أنصار الوفاق الذين شاهدوا المباريات الودية الأخيرة التي لعبها الفريق السطايفي في ميدانه أمام كل من نجم مڤرة، اتحاد الشاوية (الشوط الثاني)، لقاء عين فكرون الأخير قد لاحظوا تواصل ضعف إنارة ملعب 8 ماي مثلما كانت عليه في المواسم السابقة. الرؤية صعبة للجهة المقابلة وتبقى الرؤية في ظل الإنارة الحالية لملعب 8 ماي صعبة جدا، وخاصة بالنسبة للأنصار عندما تكون الكرة في الجهة المقابلة، وهو الأمر الذي يتواصل لعدة مواسم منذ بدء الوفاق اللعب تحت الأضواء الكاشفة من جديد في مباراة الإياب من رابطة الأبطال العربية أمام "كونكورد" الموريتاني. موسم آخر على ضوء الشموع وسيكون الوفاق السطايفي وأنصاره على موعد مع موسم آخر على وقع اللعب تحت أضواء كاشفة أشبه بالأضواء الضعيفة والقريبة من ضوء الشموع، حيث تبقى إنارة ملعب 8 ماي هي الأضعف على الإطلاق مقارنة بالملاعب المعتمدة لاحتضان مباريات في الليل ضمن بطولة القسم الأول. والنقل التلفزي أسوأ وأسوأ وإن كانت الوضعية صعبة لأنصار الوفاق في الرؤية من مدرجات ملعب 8 ماي، فإن الوضعية أسوأ لأنصار الفريق السطايفي وبقية المشاهدين الذين يتابعون المباريات من شاشة التلفزيون، وهذا على أساس أن الأضواء الضعيفة تكون وراء غياب الجودة في النقل التلفزي للمباريات من ملعب 8 ماي. صورة الثمانينيات أشبه بصور القرن 21 وتبقى الصور التي يراها أنصار الوفاق لمباريات فريقهم وسط الإنارة الضعيفة لملعب 8 ماي عبر شاشة التلفزيون في السنوات الأخيرة، غير بعيدة تماما عما يرونه من صور تاريخية لمباريات الوفاق في سنوات الثمانينيات أمام الأهلي المصري، الملعب المالي، أف سي 105 الغابوني وغيرها، أي أن الإنارة بعد 24 سنة ما زالت هي نفسها ولم تتغير. الأضواء كان من المفترض أن تعاد في مارس الماضي ولأن الإنارة كانت ضعيفة فقد كانت مديرية الشباب والرياضة قد أعدت مشروع دراسة في آخر سنتين، وهذا من أجل إعادة تهيئة الأضواء الكاشفة لملعب 8 ماي بالكامل، وإعادة الأعمدة والمصابيح، وأن تكون مطابقة لمعايير "الفيفا" وتم الحديث عن 1100 وحدة ضوئية سعة للمصابيح. 12 مليارا جاهزة وقتها للصفقة كما تم الحديث في سبتمبر الماضي 2011 عن أن تكون الصفقة وبداية الأشغال في شهر مارس 2012 من أجل إعادة الأضواء في أجل لا يتعدى 15 يوما، وأن المبلغ المخصص للصفقة من قبل الهيئة الوصية وهي مديرية الشباب والرياضة في حدود 12 مليار سنتيم. 6 أشهر مرت و"لامبا" لم توضع في مكانها ولكن بعد مرور 6 أشهر عن الموعد الذي حددته مديرية الشباب والرياضة لإعادة الأضواء الكاشفة بالكامل، لم يتم القيام بأي خطوة في إطار تجسيد المشروع، بل لم يتم القيام لو بتغيير مصباح واحد من بين المصابيح الضوئية المشكلة لملعب 8 ماي. لا أحد يعرف أسباب التأخر و"الديجياس" لا يرد ورغم أن المديرية أكدت في وقت سابق أن الغلاف المالي الخاص بالصفقة جاهز، إلا أن لا أحد من محيط الوفاق يعرف الأسباب التي أدت إلى تأخر انطلاق أشغال إعادة الأضواء الكاشفة لملعب 8 ماي، وإن كان المبلغ المالي المخصص له (وهو 12 مليارا) تم تحويله إلى وجهة أخرى أو مشروع آخر، لأنه من العيب أن يبقى الوفاق وهو المتوج ب "الدوبلي" وممثل الجزائر في منافسة إقليمية للموسم السابع على التوالي يلعب في مثل تلك الأضواء الكاشفة الضعيفة، وقد حاولنا الاتصال بمدير الشباب والرياضة لولاية سطيف هاتفيا من أجل معرفة أسباب التأخر في الانطلاق، إلا أن المدير كراش لم يرد على مكالماتنا الهاتفية رغم معرفته الجيدة للرقم. مشروع الأضواء مثل مشروع الملعب الجديد وبالتأكيد أنه ليس بالجديد على أنصار الوفاق أن يسمعوا عن مشروع إعادة الأضواء الكاشفة لملعب 8 ماي، وهذا بحكم أن الكلام عن هذا المشروع يدور للموسم الثالث على التوالي، وهو الأشبه بالكلام عن الملعب الجديد الذي قيل ذات جوان من سنة 2007 إن رئيس الجمهورية قدمه هدية للوفاق بعد تتويجه العربي، وقد مرت سنوات توقفت فيها دوري أبطال العرب لثلاثة مواسم وسيعود بدءا من نوفمبر الجديد، ولحد الآن لم يوضع حجر أساس هذا الملعب، إلى درجة أن الأنصار نسوا أصلا إن كان هناك ملعب جديد مقرر في سطيف، لأن لا ملامح تظهر أن هناك أشغالا ستبدأ ولو بعد سنوات. بن خوجة سيواصل عملية التقوية وعودته منتظرة في نهاية أكتوبر في مقابل العودة المرتقبة لخماسي الوفاق المصاب، ونعني كلا من ناجي، قراوي، مادوني، تيولي ويايا بعد نزعه الجبس المنتظر مطلع الأسبوع المقبل، فقد علمنا بأن عودة بن خوجة إلى أجواء المنافسة ستتأخر بالنظر إلى حاجته إلى فترة إضافية للتعافي نهائيا. البروفيسور طرابلسي تحدث مع طبيب الوفاق بشأنه وقبل الحديث عن المستقبل القريب للحارس بن خوجة، فإنه تجدر الإشارة إلى أن البروفيسور طرابلسي الذي التحق بالطاقم الطبي للنادي الإفريقي والذي أشرف على العملية الجراحية التي خضع لها الحارس بن خوجة على مستوى الأربطة العكسية في الركبة قد تحدث مع الدكتور كاري طبيب الوفاق بشأن إصابة بن خوجة. حذّر من عودته المبكرة إلى التدريبات وفي الحديث الثنائي الذي جمع بين البروفيسور طرابلسي والدكتور كاري حول إصابة بن خوجة، حذر طرابلسي من العودة المبكرة لنسيم بن خوجة إلى أجواء التدريبات رغبة منه في العودة السريعة إلى أجواء المنافسة وما قد ينجر عن ذلك من سلبيات على السير الحسن لمخطط علاجه. عملية الأربطة تتطلب 6 أشهر من العلاج كما أكد البروفيسور طرابلسي على ضرورة التزام الحارس بن خوجة ببرنامجه العلاجي لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 6 أشهر، وهي الفترة الضرورية للتعافي بعد عملية الأربطة العكسية. بن خوجة يواصل التقوية إلى نهاية سبتمبر وبناء على ما سبق ذكره، وحاجة بن خوجة إلى 6 أشهر من العلاج وإعادة التأهيل للتعافي نهائيا من الإصابة، وموعد العملية الجراحية التي أجراها على الأربطة العكسية في بداية شهر أفريل الماضي، فإن الحارس بن خوجة سيواصل عملية التقوية العضلية التي يقوم بها منذ فترة إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المقبل، أي بعد مرور الأشهر الستة التي أكد عليها البروفيسور طرابلسي. اندماجه في نهاية سبتمبر أو مطلع أكتوبر وفي السياق نفسه، فإن اضطرار الحارس بن خوجة إلى مواصلة عملية التقوية العضلية والتدرب على انفراد إلى غاية نهاية شهر سبتمبر يعني تأجل اندماجه في تدريبات المجموعة إلى غاية نهاية سبتمبر إن لم تتأجل العملية إلى غاية مطلع شهر أكتوبر القادم. سيخضع لعمل خاص لمدة أسبوعين أو ثلاثة ولأن الحارس بن خوجة يعاني نقصا من الناحية الفنية ويكون قد ضيع المعالم التكتيكية الخاصة بحارس المرمى، فإنه سيكون على موعد مع الخضوع لعمل خاص بالحراس مع المدرب بن عامر من أجل تدارك التأخر الذي يعاني منه من هذا الجانب موازاة مع العمل البدني، لمدة تنحصر من أسبوعين أو ثلاثة. عودته إلى المنافسة منتظرة في منتصف الذهاب وفي الإطار نفسه، وبناء على ما سبق ذكره من معطيات تتعلق بالوضعية الصحية للحارس بن خوجة، فإن عودته إلى أجواء المنافسة بصفة عادية ستكون في حدود منتصف أو نهاية شهر أكتوبر المقبل، أي في منتصف مرحلة ذهاب البطولة. المنافسة ثنائية بين علوي وغول على منصب الحارس الثاني ولأن الأمور باتت شبه مؤكدة بأن يكون المغترب سفيان خذايرية الحارس الأول للوفاق على الأقل في بداية البطولة، موازاة مع تأكد غياب الحارس بن خوجة إلى غاية منتصف أو نهاية أكتوبر، فإن المنافسة على منصب الحارس الثاني ستكون ثنائية بين نجيب غول ونافع علوي المؤهل مع آمال الوفاق. ديس حضر إلى سطيف أمس استغل المدافع السابق للوفاق والحالي لاتحاد بلعباس اسماعين ديس فرصة مروره بسطيف في رحلة العودة من تونس أين أجرى تربصا تحضيريا مع فريقه الجديد، للحضور إلى سطيف أمس ولقاء إدارة الوفاق للحسم في قضية مستحقاته العالقة. التقى حمّار للحديث عن مستحقاته وكان لديس لقاء مع رئيس مديرية الكرة على مستوى الشركة حمّار للحديث عن مستحقاته العالقة عن الموسم الماضي والتي تعادل أجور 4 أشهر، إذ يكون الطرفان قد اتفقا على موعد وطريقة التسديد في هذا اللقاء. الإدارة ستفصل في قيم تمويل "لابل"، "الحضنة" و"فاديلكو" في سياق منفصل، علمنا بأن إدارة حمّار ستفصل في قيم التمويل الخاصة بثلاث مؤسسات هي "لابل"، "فاديلكو"، و"الحضنة"، وهي المؤسسات التي أبرمت عقود تمويل مع الوفاق دون تحديد القيمة، وهي العملية التي ينتظر أن تحسم خلال الأسبوع المقبل. ... وتحدد الأسماء التي تحملها اللوحات الإشهارية من جهة أخرى، فإن اللوحات الإشهارية الخاصة بملعب 8 ماي ستحمل في موسم 2012/2013 أسماء كل من فندق "الهضاب"، "أوميفار"، "جوما"، "مجموعة صادي"، "مجموعة كدّاد"، إضافة إلى الممولين الرئيسين "جيزي"، "الشروق"، و"سليم زاڤ"، وأيضا "لابل"، "الحضنة" "فاديلكو" التي لم تحدد بعد قيم تمويلها. عروسي يلتحق بتربص المنتخب الجامعي مثلما أشرنا إليه في عدد سابق من يومية "الهدّاف"، فقد تلقى المدافع خير الدين عروسي من الوفاق الدعوة للمشاركة في تربص المنتخب لجامعي الذي انطلق يوم الأحد الماضي الذي وافق يوم إعفاء التشكيلة السطايفية من التدرب، وسيكون عروسي إلى جانب عدد آخر من خريجي مركز تكوين الوفاق في هذا التربص على غرار العمري وزواوي وكوريبة.
"فيلود" يطلب مواجهة منافس من القسم الأول يوم 5 والاختيار يقع على بجاية مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد طرح الطاقم الفني لوفاق سطيف فكرة برمجة مواجهة ودية أخرى يوم الخامس من الشهر الجاري أمام منافس يكون من القسم الأول لعدة أسباب، ووقع الخيار على شبيبة بجاية، بعد التأكد من استحالة أهلي البرج، في حين تأكد أيضا إلغاء مواجهة "البوبية" يوم 31 أوت. انطلاق بطولة القسم الثاني يوم 7 غيّر المخطط وبالعودة إلى الخلف قليلا، فقد كان تفكير الطاقم الفني للوفاق في بداية الأمر يتمحور حول برمجة لقاء أمام منافس من الربطة المحترفة الثانية، وكانت الأنظار موجهة إلى مولودية باتنة بالتحديد، قبل أن يتغير المخطط بسبب انطلاق بطولة القسم الثاني المحترف يوم 7 سبتمبر. طلب مواجهة فريق من القسم الأول ولأن تاريخ انطلاق بطولة القسم الوطني الثاني لا يسمح ببرمجة مواجهة أمام ناد من هذا القسم يوم 5 أو 6 سبتمبر مثلما يريد الطاقم الفني، فقد فتح ذلك مجال برمجة اللقاء أمام أندية الرابطة الهاوية أو ما بين الجهات، أو اللجوء إلى برمجة مواجهة أمام فريق من القسم الأول، وأمام هذه الوضعية طلب "فيلود" برمجة مقابلة أمام ناد من هذا الأخير. البرج يواجه العلمة يوم 5 سبتمبر وكما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد طرح اسم نادي أهلي البرج على طاولة الطاقم الفني ليكون منافس الوفاق في اللقاء الذي يريده الطاقم الفني ما بين تاريخ 5 إلى 7 سبتمبر، إذ كان يفكر مضوي في الاتصال بالمدرب روابح لترسيم الموعد، إلا أن برمجة مقابلة بين أهلي البرج ومولودية العلمة يوم 5 سبتمبر، جعلت برمجة مواجهة أمام الأهلي أمرا مستحيلا. الوفاق فكّر في "السنافر" والقبائل وبعد تأكد الطاقم الفني للوفاق من استحالة مواجهة أهلي البرج، تحولت الأنظار إلى جهات أخرى في رحلة البحث عن منافس من القسم الأول لتعويضه، وكانت الفكرة الأولى هي مواجهة شباب قسنطينة بعد عودته من تونس، أو مواجهة شبيبة القبائل، وإن كانت المؤشرات الأولية تصب أكثر نحو هذه الأخيرة. بعد المسافة إلى تيزي وزو أدى إلى التراجع ولأن موعد المواجهة التي يريدها الوفاق ستكون أياما قليلة قبل موعد انطلاق البطولة، فقد تخوفت أسرة الوفاق من أن تطالب إدارة حناشي لعب لمقابلة في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، ما يعني تنقلا بريا شاقا، فضلا عن طبيعة أرضية الملعب المعشوشب اصطناعيا التي عززت تراجع الطاقم الفني ممثلا في مضوي في الاتصال بالقبائل. الاختيار وقع على شبيبة بجاية وفي الختام، تحولت أنظار طاقم الوفاق إلى شبيبة بجاية التي ستنهي دورة "كابري تور" يوم الفاتح سبتمبر بمواجهة أخيرة أمام شبيبة القبائل، حيث وقع الاختيار على هذا النادي بالنظر إلى عدة عوامل، ليربط مضوي الاتصال مباشرة بالمدير العام لبجاية رجراج لترسيم الموعد. المواجهة في ملعب الوحدة المغاربية يوم 5 سبتمبر واتفق المدرب المساعد مضوي مع المدير العام لشبيبة بجاية رشيد رجراج على برمجة مواجهة ودية بين الفريقين يوم 5 سبتمبر، في ملعب الوحدة المغاربية وهي المقابلة التي ستنطلق مبدئيا في حدود السادسة مساء، لأن الملعب مدعم بالأضواء الكاشفة. ثالث مقابلة ودية بين الفريقين هذا الصيف وستكون المقابلة الودية المقررة بين الوفاق وشبيبة بجاية الثالثة من نوعها في تحضيرات الموسم الجديد، بعد لقاءين وديين تواجه فيهما الفريقان خلال تربص "سوسة" في شهر رمضان (الفريقان تربصا في فندق المرادي القنطاوي كلوب)، وهما المواجهتان اللتان انتهيتا بنفس النتيجة بتعادل إيجابي (2-2) في كل مقابلة. اللقاء سيكون اختبارا جيدا للوفاق ويبقى الأكيد أن مواجهة شبيبة بجاية ستكون اختبارا جيدا وحقيقيا للتشكيلة السطايفية، بالنظر إلى أن مستوى هذا المنافس الذي كان وقف ندا قويا أمام الوفاق في المقابلتين اللتين لعبتا خلال تربص تونس سواء في مواجهة الفريقين "الرديف" والتشكيلتين شبه الأساسيتين، فضلا عن قطع تشكيلة "ميشال" شوطا كبيرا في تحضيرات الموسم. ... ومعيارا لقياس مستوى التشكيلة كما سيكون هذا اللقاء فرصة للمدرب الفرنسي "فيلود" للوقوف على مدى جاهزية عناصر التشكيلة من جهة، ومن جهة أخرى قياس مستوى كل لاعب، وهو السبب الرئيسي الذي يقف خلف رغبة الطاقم الفني في برمجة لقاء أمام فريق من القسم الأول. فرصة أيضا لقياس مستوى التطور ولأن مواجهات الوفاق لشبيبة بجاية وديا بدأت بلقاء بين رديفي الفريقين، ثم مواجهة ثانية بين التشكيلتين الأساسيتين خلال تربص "سوسة"، على أن يتواجه الفريقان مجددا يوم الأربعاء 5 سبتمبر المقبل بعد فترة ثانية من التحضيرات، فإن ذلك سيسمح للمدرب "فيلود" وأعضاء الطاقم الفني بقياس مدى تطور مستوى التشكيلة بعد هذه الفترة. الفريقان معنيان بالتحضير للموسم القاري وفي سياق متصل، فإن تحضير كل من الوفاق وبجاية لا يقتصر فقط على التحضير لموسم البطولة والكأس، بل يتعداه للتحضير لموسم رابطة أبطال إفريقيا، لأن الفريقين سيكونان ممثلي الجزائر في هذه المنافسة في طبعة 2012/2013، كما سيكون لقاء الخامس من الشهر الجاري فرصة للحسم في نتائج مواجهات الفريقين، لأن الوفاق فاز في بجاية والشبيبة فازت في سطيف ذهابا الموسم الماضي، وتعادل الفريقان وديا في تونس. النقطة السلبية فقط في العشب الاصطناعي لكن... وبخصوص مقابلة بجاية المقررة يوم 5 سبتمبر، فإن النقطة السلبية الوحيدة تكمن في لعبها في ملعب الوحدة المغاربية المعشوشب اصطناعيا قبل أقل من أسبوع عن مواجهة العلمة التي ستكون في زوغار المعشوشب طبيعيا، وإن كان الأكيد أن اللقاء التحضيري ل "الداربي" المحلي سيكون أمام مولودية قسنطينة في ملعب الشهيد حملاوي يوم الفاتح سبتمبر. لقاء "الرديف" أمام "البوبية" يلغى رسميا وفي إطار الحديث عن برنامج المقابلات الودية التي سيخوضها الوفاق في الفترة المتبقية قبل موعد بدء البطولة والذي ضبط نهائيا بلقاء "الموك" يوم 1 سبتمبر وبجاية يوم الخامس من نفس الشهر، فقد ترسم إلغاء مواجهة الفريق الرديف للوفاق (عدد من الأكابر + بعض الآمال) أمام مولودية باتنة التي كانت مبرمجة يوم 31 أوت. المستوى الهزيل أمام الشاوية السبب ويعود السبب في إلغاء الطاقم الفني للوفاق مقابلة الفريق الرديف الذي كان يريد من خلالها منح الفرصة لعدد من الأكابر للعب أطول مدة زمنية ممكنة عوض الاكتفاء بالاحتياط أمام "الموك" موازاة مع معاينة بعض الشبان، إلى المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق أمام اتحاد الشاوية في لقاء انتهى بفوز الاتحاد بثنائية نظيفة. حصة تدريبية واحدة في الأمسية بدءا من الأربعاء قرر الطاقم الفني للوفاق بقيادة الفرنسي "إيبارت فيلود" خفض وتيرة العمل في الأيام الثلاثة المقبلة التي تسبق موعد مواجهة مولودية قسنطينة الودية، إذ ستكون التشكيلة السطايفية على موعد مع خوض حصة تدريبية واحدة كل يوم مساء ابتداء من السادسة مقابل إلغاء حصة الصبيحة، بدءا من اليوم الأربعاء وإلى غاية الجمعة. السبب ارتفاع الحرارة وتعب اللاعبين ويعود السبب في إقرار الطاقم الفني للوفاق إلغاء الحصة الصباحية في الأيام الثلاثة المقبلة إلى ارتفاع درجة الحرارة ومعاناة اللاعبين جرّاء ذلك في الحصص السابقة، إضافة إلى ملاحظة التعب على عناصر التشكيلة بعد تربص طويل في شهر رمضان بتونس، وعمل بدني وفني مكثف مباشرة عقب عطلة العيد التي كانت ل 3 أيام فقط. الاستئناف أمس على السادسة والنصف من جهة أخرى، عادت العناصر السطايفية لاستئناف التدريبات أمسية أمس ابتداء من السادسة والنصف، بعد أن استفادت المجموعة من راحة أول أمس، وإعفاء للجميع من حصة الصبيحة، بعد المقابلتين اللتين لعبهما الفريق أمام الشاوية وعين فكرون. دلهوم عاد إلى التدريبات أمس تكون حصة الاستئناف التي أجرتها التشكيلة مساء أمس، قد عرفت عودة القائد مراد دلهوم إلى أجواء التدريبات بصفة عادية بعد تعافيه من حالة الإسهال الحاد التي عانى منها يوم مواجهة الوفاق للشاوية وعين فكرون. حصة تقوية عضلات صبيحة اليوم وفي سياق متصل، فقد برمج الطاقم الفني حصة خاصة بتقوية العضلات صبيحة اليوم في إحدى القاعات الرياضية بمدينة سطيف، على أن يجري رفاق بلقايد حصة تدريبية في الأمسية ابتداء من السادسة في الملعب. يايا منتظر في سطيف السبت للمعاينة كان ل "الهدّاف" حديث مع طبيب الوفاق الدكتور كاري أمس، الذي قدّم شرحا شبه مفصل عن وضعية مصابي الفريق، وكانت البداية مع وضعية الجناح فوزي يايا الذي تعرض إلى إصابة على مستوى الكاحل في الأيام الأخيرة لتربص "سوسة" اضطره إلى وضع الجبس "أتيل"، وسيكون الموعد السبت المقبل لحضور يايا إلى سطيف من أجل الخضوع للمعاينة. الأسابيع الثلاثة تنتهي السبت وتم تحديد موعد السبت المقبل لخضوع يايا للمعاينة، بناء على فترة الراحة التي منحت له قبل نزع الجبس والتي امتدت ل 3 أسابيع تنتهي السبت المقبل، إذ ينتظر أن ينزع يايا الجبس بعد خضوعه للمعاينة لدى طبيب الفريق. أجرى عملية إعادة تأهيل في بجاية وكان الطاقم الطبي للوفاق قد منح الضوء الأخضر ل يايا للقيام بعملية إعادة التأهيل في الفترة الماضية في مسقط رأسه ببجاية، وهو القرار الذي جاء بالنظر إلى تزامن العملية مع عطلة عيد الفطر، وإلا فالأكيد أن العملية كانت ستجرى في سطيف. تيولي اندمج بعد كشف المراقبة وبخصوص الجناح تيولي العائد من إصابة أيضا، فقد جاء قرار اندماجه في تدريبات المجموعة بعد التأكد من تعافيه نهائيا من التمدد العضلي الذي كان يعاني ومن آثاره أيضا، حيث أجرى كشف مراقبة السبت الماضي أكد ذلك. ناجي، قراوي ومادوني تعافوا أما عن الثلاثي الآخر الذي عانى من إصابة في الفترة الماضية، ويتعلق الأمر بكل من ناجي - قراوي - المهاجم مادوني، فقد علمنا بأنه تعافى نهائيا من الإصابات المختلفة التي كان يعاني منها مؤخرا. هؤلاء معنيون بمضاعفة العمل لتدارك التأخر وبتأكد تعافي كل مصابي الوفاق ما عدا يايا الذي ينتظر أن ينزع الجبس قريبا، فإن قراوي، مادوني، ناجي وتيولي معنيون بمضاعفة العمل في الفترة المقبلة لتدارك التأخر الذي يعانون منه مقارنة ببقية الرفاق، خاصة من الجانب البدني لضمان جاهزيتهم قبل موعد البطولة. بن عبد الرحمان: "سأعمل جاهدا للظفر بمكانة أساسية وسط كوكبة من اللاعبين الجيّدين" - كيف تجري تحضيرات المجموعة؟ الحمد لله، لقد عدنا إلى أجواء التدريبات بعد عطلة العيد، والأجواء الجميلة التي كانت موجودة في تونس ما تزال موجودة، لقد أجرينا مقابلتين وديتين وكل الأمور تسير على أفضل حال إلى حد الساعة، وجميع اللاعبين يعملون بجدية حتى نصل للمستوى المطلوب قبل الانطلاقة الرسمية للموسم. - واجهتم عين فكرون وديا، ما رأيك في هذا الاختبار؟ في الحقيقة، المقابلة الودية التي لعبناها أمام عين فكرون لم تكن معيارا حقيقيا للوقوف على مستوى التشكيلة، إلا أن لا يمنع القول إنها كانت اختبارا جيدا بالنسبة لنا، وسمحت لنا باكتشاف مستوى كل لاعب في 90 دقيقة باعتبار أن الأغلبية لعبت اللقاء كاملا. - على الصعيد الشخصي لعبت 90 دقيقة، كيف وجدت مستواك؟ على العموم يمكن القول إنني أديت مقابلة مقبولة، إلا أنني لم أصل بعد إلى مستواي الحقيقي، وهو الحال مع بقية اللاعبين لأننا قمنا بعمل بدني كبير في اليومين اللذين سبقا موعد المباراة، إذ عانيت نوعا ما من التعب خاصة في آخر دقائق المباراة، فضلا عن الصعوبات التي وجدناها باعتبار أننا ما نزال في فترة تحضيرات الموسم، وأترك الحكم على مستواي في لقاء عين فكرون للمدرب وللجمهور الذي تابعه. - كيف وجدت اللعب مع بلقايد في المحور؟ بلقايد لاعب غني عن التعريف ويملك خبرة كبيرة ومشوارا حافلا، ما يسهل لأي لاعب اللعب إلى جانبه خاصة وأن بلقايد يتواصل مع بقية اللاعبين ولا يتنرفز كثيرا، ومن جهتي فقد وجدت راحتي معه رغم أنني لم أصل بعد إلى مستواي الفعلي بنسبة 100 من المائة، وبإذن الله ستتحسن الأمور أكثر في المقابلات الودية المتبقية، والأهم من ذلك في المقابلات الرسمية. - ما رأيك في المستوى الذي بلغته المجموعة إلى حد الآن؟ إلى حد الآن، لم نواجه منافسا فعليا يسمح لنا بقياس مستوى المجموعة، وفي لقاء عين فكرون أدينا مقابلة في المستوى على العموم رغم أنها ليست معيارا للقياس، وما يزال أمامنا وقت للعمل أكثر وتدارك بعض النقائص، لكن عموما نملك فرديات ولاعبين في المستوى يمكنهم تقديم الكثير في المقابلات الرسمية. - ما وقف عليه المتتبعون هو نقص الانسجام بين اللاعبين، ما تعليقك؟ بالفعل، ما زلنا نعاني بعض النقائص في هذا الجانب والسبب في ذلك هو تجدد الفريق بنسبة كبيرة وحاجة بعض اللاعبين إلى التأقلم مع أرضية الملعب والأجواء المحلية على غرار عنّاب، شعلالي وسلطاني وخذايرية الذين يكتشفونها لأول مرة، لكن بالنظر إلى إمكانات اللاعبين الموجودين في الفريق، أظن أن الأمور ستتحسن كثيرا في المرحلة المقبلة، لنكون في المستوى المطلوب قبل بداية الموسم. - هل ترى أنه في إمكانكم بلوغ المستوى اللازم قبل 11 سبتمبر؟ أظن أننا إذا عملنا بجدية وبنفس الوتيرة التي نعمل بها منذ بداية التحضيرات، ولعب مقابلات ودية أخرى، فإننا سنصل إلى المستوى المطلوب وسنحقق الانسجام اللازم، وإن كانت ملامح هذا الانسجام بدأت تظهر، سنكون إن شاء في أحسن أحوالنا قبل موعد مواجهة العلمة. - إشراك المدرب لك في التشكيلة الأساسية أمام عين فكرون، ماذا يعني لك؟ مثلما سبق وصرحت لك في تونس، فالمنافسة على المناصب بين اللاعبين ستكون شديدة بالنظر إلى تواجد أكثر من لاعبين في كل منصب، وهي نقطة تساعدنا نحن اللاعبين على العمل أكثر، وللفريق ككل الذي سيجد التعداد اللازم في كل المواعيد الذين تنتظره، وعن مشاركتي أساسيا أمام عين فكرون فهذا أمر جيد، لكنه لا يعني بأن البقية لا يمكنهم اللعب لأن "ديمبا" ولخذاري لهما أيضا إمكانات كبيرة، ومن جهتي سأسعى جاهدا لمواصلة العمل للحفاظ على هذه المكانة وسط كوكبة من اللاعبين الجيّدين. - ما رأيك في برنامج المقابلات التحضيرية قبل لقاء العلمة؟ على حسب علمي، فإننا سنواجه مولودية قسنطينة في ملعب حملاوي قبل لقاء العلمة، وهذه النقطة إيجابية لأنها ستسمح لنا بقياس مستوانا من ناحية بالنظر إلى نوعية اللاعبين الموجودين في "الموك" ممن سبق لهم التألق في القسم الأول وحتى في المنتخب الوطني على غرار ياسف، كما سيكون لتحضيرنا في العشب الطبيعي انعكاس إيجابي علينا في اللقاء الأول الذي سيكون أمام العلمة على أرضية مماثلة. - في الأخير، ماذا تضيف؟ ما ينتظرنا في الموسم الجديد صعب ويتطلب منا مواصلة التحضير بكل جدية، خاصة إذا علمنا بأن هذه التحضيرات ستكون لموسم سنلعب فيه على 3 جبهات، وموازاة مع ذلك فإننا مطالبون بتجنب الإصابات خاصة في الفترة المقبلة، وإن شاء الله سنكون في الموعد في أول لقاء أمام العلمة، وأطلب من الأنصار أن يدعمونا خصوصا في بداية الموسم.