اعتبر رئيس حزب «جيل جديد»، جيلالي سفيان، أمس، أن أولويات المرحلة الراهنة هو المرور إلى «مرحلة انتقالية تشرف عليها شخصيات تحظى بالقبول من طرف الأغلبية مهمتها الأساسية التحضير لتنظيم انتخابات نزيهة لانتخاب رئيس للجمهورية». وأكد جيلالي سفيان، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد، على ضرورة الذهاب إلى «مرحلة انتقالية تقودها شخصيات نزيهة تحظى بالإجماع والقبول من قبل الأغلبية لإعداد خارطة طريق محدودة الصلاحية والمدة يتم من خلالها التحضير لانتخابات يختار فيها الشعب الجزائري رئيسهم بكل ديمقراطية». وأضاف أن هذه المرحلة «لا ينبغي أن تتجاوز مدة سنة واحدة»، مبرزا أن «الخروج من الازمة التي تمر بها البلاد يجب أن يمر عبر انتخابات نزيهة». وتابع أن «الشعب هو من يجب أن يمنح الشرعية لمسؤوليه» وأن «مستقبل الجزائر يجب أن يصنع بالكفاءات» وأنه يتيعن على الأجيال الصاعدة أن «تجد مكانا لها في بناء الوطن». واعتبر في نفس السياق أن الجيش «بإمكانه أن يتدخل لتسهيل العملية السياسية بمنح الضمانات والآليات اللازمة لتنظيم انتخابات نزيهة وليس للتحكم في السلطة». كما انتقد في نفس السياق «الأطراف التي تحاول توجيه الرأي العام لتعيين رجل عسكري على رأس الدولة وإقناع الجميع بأن الخلاص لن يأتي إلا من قائد