الليبيون و التوانسة يتسوقون بدبيالعلمة تشهد مدينة العلمة خاصة الحي التجاري دبي في الشهرين الأخيرين انتشار كبيرا للتونسيين الذين يقصدونها للتسوق بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها بلادهم والتي أثرت كثيرا على النشاط التجاري ودفعتهم إلى البحث عن السلع في أسواقنا ، حيث يعترفون بأن سوق دبي الشهير جذبهم ببضاعته النوعية وغيرها من الامتيازات التي أغرتهم وفتحث لهم أفاقا تجارية جديدة خاصة على مستوى النقل و المسافة الرابطة بين أول المدن التونسية الحدودية و مدينة العلمة ، ما شجعهم على إقامة علاقات تجارية كبيرة مع تجار الحي التجاري و واعتباره الحل المعجزة لأوضاعهم ، بما وجدوه من أسعار معقولة وتوفر الكميات الضرورية ، و عوامل أخرى مساعدة زادت من إقبالهم عليه . هذا التدفق على سوق دبي يشمل أيضا الليبيين الذين أصبحت أعدادهم تتضاعف من يوم لأخر في المدة الأخيرة ، و بعض الشوارع أصبحت تونسية بشكل ملحوظ من خلال اللهجة و المعاملات الخاصة بهم تجاريا في الأجنحة المخصصة للأدوات الكهرومنزلية المختلفة و مواد التجميل التي يقومون بشراء كميات كبيرة منها في الفترة الأخيرة مما أدى إلى ارتفاع أسعارها ودفع الكثير من تجارها المختصين إلى تغيير بضاعتهم لتتلاءم والطلبات الجديدة . كما شهد الدخول المدرسي ارتفاعا كبيرا للأسعار على غير العادة لمختلف الأدوات المدرسية خاصة المحافظ التي عرفت منذ الأيام الأولى إقبالا كبيرا للتونسيين الذين كادوا يفرغون كامل السوق منها ، رغم وجود الكثير من التجار الذين يمارسون هذا النشاط بالحي التجاري دبي الذي يعد السوق الأولى وطنيا منذ عدة سنوات للأدوات المدرسية المختلفة . إلا أن الكميات الكبيرة المعروضة هذه السنة للدخول المدرسي لم تسعف السوق الذي عرف تذبذبا كبيرا قبل هذا الموعد الهام بأيام قليلة ،أثرت هي أيضا على أسعاره .