الرابطة المحترفة الثانية

ديربي مثير في البرج و الموك تسعى للاستدراك أمام مستغانم
تقترح الجولة الثانية للرابطة المحترفة الثانية لقاءات سيكون عنوانها الأكبر الندية والإثارة، وذلك بالنظر لتباين مهام وأهداف منشطيها. فبين ساع للتأكيد والبقاء في قمة الهرم لتعبيد طريق الصعود منذ ضربة الانطلاقة، وباحث عن التأكيد بعد التعثر في جولة التدشين، تبقى مباريات هذه الجولة مفتوحة على كل الاحتمالات.
أنظار المتتبعين والأنصار ستكون خلال هذه المحطة مشدودة صوب عاصمة البيبان برج بوعريريج، وبالتحديد صوب ملعب 20 أوت الذي سيحتضن قمة الجولة، والمتمثلة في الديربي المثير بين الأهلي المحلي الذي حقق المهم في اللقاء الأول أمام الموك، والضيف مولودية باتنة المتعثر فوق أرضية ميدانه أمام "لازمو"، حيث اكتفى بنقطة التعادل ويأمل في تفادي الهزيمة في لقاء الغد الذي سيجرى تحت الأضواء الكاشفة ابتداء من الساعة (19,00).
التنافس لن يكون بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر فحسب، بل حتى على خط التماس بين يونس إفتيسان الذي سيعمل على الاستثمار في العوامل الكلاسيكية للمرة الثانية على التوالي، ونظيره زموري المهدد بالإقالة إن لم يتدارك الأمر غدا، وعليه سيكون الجمهور الذي سيتابع هذه المقابلة محظوظا، بمشاهدته مقابلتين في مقابلة واحدة.
من جهة أخرى سيكون ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة على موعد مع مباراة لا تقل أهمية من قمة البرج، حيث سيستضيف فريق الموك- الذي كشف عن وجه مشرف في لقاء التدشين رغم نقص التحضير والأزمة الداخلية التي ميزت فترة الانتدابات-وترجي مستغانم الذي ضرب بالقوة الرابعة أمام أمل مروانة، الأخير الذي سيستضيف الضيف الجديد للحظيرة شباب الساورة الذي تألق في أول خرجة له على حساب نادي بارادو (2/0)، الذي سيكون غدا في امتحان جاد عند استضافته العائد إلى القسم الثاني مولودية بجاية التي حققت المهم أمام البساكرة الذين سيستضيفون رائد القبة في مباراة للاستدراك والتأكيد.
هذا وتجدر الإشارة إلى ديربي المنطقة الغربية بين المحمدية وبلعباس، وكذا اللقاء الذي سيضع النازلين إتحاد البليدة و عنابة وجها لوجه في مباراة قد يبلغ مؤشر الإثارة فيها ذروته، وذلك بفعل الحرب النفسية التي سبقتها وعدم اتضاح الرؤية بخصوص الملعب الذي سيحتضنها إلا في اللحظات الأخيرة.
حميد بن مرابط