فكَّت مصالح الضبطية القضائية للأمن الحضري الثامن عشر، بأمن ولاية قسنطينة، لغز سرقة مصوغات بقيمة 400 مليون سنتيم، حيث تبيَّن ضلوع قريب الضحية في القضية، و تم استرجاع المصوغات وبقية المسروقات التي كانت مخبأة داخل إسطبل بولاية مجاورة. وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة للمديرية الولائية للأمن، فإنَّ القضية تعود إلى تاريخ 6 أفريل الجاري، إثر شكوى أودعتها ضحية تبلغ من العمر 50 عاما، بخصوص تعرضها للسرقة من داخل مقر إقامتها بوسط المدينة، حيث طالت كمية معتبرة من المصوغات و أغراض أخرى، لتباشر الضبطية القضائية تحقيقا مفتوحا، مكَّن في وقت قياسي من حلِّ خيوط القضية، والتي تورط فيها أحد أقارب الضحية الذي استغل استضافتها بمنزله، في زيارة عائلية، ليقوم بأخذ مفاتيحها، حيث استعملها للدخول إلى المسكن والاستيلاء على صندوق حديدي يحتوي على كمية كبيرة من المصوغات من المعدن الأصفر والأبيض، و كاميرا و آلتي تصوير رقميتين. التحريات والأبحاث التي باشرتها الضبطية القضائية، وبعد الاستعانة بالقرائن التقنية، أثبتت ضلوع المعني البالغ من العمر 23 سنة في عملية السرقة، ليتمَّ على الفور تحويله إلى مقر المصلحة للتحقيق معه، بتهمة السرقة باستعمال مفاتيح، كما تم تحديد مكان المسروقات واسترجاعها كاملة بتمديد الاختصاص لولاية مجاورة، بعد لجوء المتهم لإخفائها بإسطبل للحيوانات عند أحد معارفه، حسب البيان. ف/ خ