يبدو أن رجل الأعمال سليم بوضرسة، قد تراجع عن الترشح لرئاسة شباب باتنة، وخلافة حسين شنوف المستقيل، وهو ما سيجعل الفريق يعيش فراغا إداريا، قد يؤثر على تسيير شؤونه والتحضير المبكر للموسم القادم، الذي يريده الأنصار أن يكون محطة للإقلاع، ورد الاعتبار للكاب من خلال لعب الأدوار الأولى، والمراهنة على ورقة الصعود. بوضرسة أكد للنصر، أنه كان يأمل في إعطاء نفس جديد للفريق، غير أنه اصطدم بعراقيل إدارية مقصودة، موضحا في هذا الخصوص أنه فقد الرغبة في الترشح، طالما أن لجنة الترشيحات لمحت له بالرفض المسبق لملفه، على حد تعبيره. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن الجمعية العامة الانتخابية المقررة أمسية الاثنين، مرشحة لأن تتأجل إلى موعد لاحق، بسبب غياب مرشحين، فيما رفضت بعض الوجوه الرياضية من أبناء الفريق حمل المشعل. إلى ذلك، يشرع اليوم السبت، الشباب في التدريبات لمقابلة يوم الثلاثاء أمام فيلاج موسى، حيث يأمل المدرب عقون في الاحتفاظ بنفس المجموعة، التي خاضت اللقاء الأخير أمام شباب قايس، والتي أبانت عن قدرات فنية معتبرة في صورة قادة ورابحي وزاوية، تزامنا مع مواصلة الركائز مقاطعتهم للفريق، سيما القاطنين خارج الولاية. على صعيد أخر، عادت إشكالية الديون إلى الواجهة، خاصة المترتبة عن القرارات الصادرة، عن لجنة المنازعات للفاف والمقدرة ب4 ملايير، حيث كان الوالي السابق، قد التزم بالتكفل بها وتجنب الفريق قرار المنع من الانتدابات الموسم القادم، لكن بعد التغيير الذي حدث بقدوم مسؤول جديد للولاية، عادت الأمور إلى نقطة الانطلاق، الأمر الذي أبدت بشأنه إدارة الكاب مخاوفها.